قد كان نجم الدين شمسا أشرقت
قدْ كانَ نجمُ الدينِ شمساً أشرقَتْبحماةَ للداني بها والقاصيعدمَتْ ضياءَ ابنِ العديمِ فأنشدَتْ
فجعت حماة ببدرها بل صدرها
فُجعَتْ حماةُ ببدرِها بل صدرِهابل بحرِها بل حبرِها الغواصِاللهُ أكبرُ كيفَ حالُ مدينةٍ
رأى حلبا بلدا داثرا
رأى حلباً بلداً داثراًفزادَ لإصلاحِها حرصَهُوقادَ الجيوشَ لفتحِ البلادِ
هذي فصوص لم تكن
هذي فصوصٌ لمْ تكنْبنفيسةٍ في نفسِهاأنا قدْ قرأتُ نقوشَها
وفاز المؤيد في يومه
وفازَ المؤيَّدُ في يومِهِبما كانَ يرجوهُ في أمسِهِوكمْ قدْ شكا الحيفَ منْ دهرِهِ
قصد البرنس مكيدة عظمت
قصدَ البرنْسُ مكيدةً عَظُمَتْفانحازَ عنها خاسراً خاسيأيخافُ خيرُ الخلقِ مِنْ أحد
يا سيد الأمراء فتحك سيسا
يا سيِّدَ الأمراءِ فتحُكَ سيساسرَّ المسيحَ وأحزنَ القسيساوالمسلمونَ بذاكَ قد فرحوا وقد
لوفاة الكمال في العجم وهن
لوفاةِ الكمالِ في العجمِ وهنٌفلقدْ أكثروا عليهِ التعازيقلْ لهمْ لوْ يكونُ فيكمْ جوادٌ
لهجوا سنين بجوسلين فإنه
لهجوا سنينَ بجوسلينَ فإنَّهُقَدْ كانَ علجاً عالياً في كفرِهِما وحدَهُ أسروهُ إذْ أسروه بل
ما حل فيها زحل
ما حلَّ فيها زحلٌإلا لنحسِ المشتريفانعدمَتْ صورتُهُ