ابن الوردي أرشيف

ثلج بآذار أم الكافور في

ثلجٌ بآذارَ أمِ الكافورُ فيمزاجِهِ ولونِهِ والمطعمِلولاهُ سالتْ بالفلا دماؤنا

إنَّ المقاديرَ إذا ساعدَتْألحقتِ العاجزَ بالحازمِ

أدينَهُ أحسنُ ما رأيْتُ إذا تكاثرتِ الهمومُتحنو عليَّ غصونُهُ

الروضُ تندبُ أم سمتَهُأمْ عقلَهُ الوافرَ أمْ علمَهْفاقَ على الأقرانِ في جدِّهِ

طالبُ الدنيا مُعَنَّىباعوجاجٍ واستقامَهْأمرُنا فيها عجيبٌ

عجائبُ عامِنا عَظُمَتْ وجلَّتْأعاماً كانَ أمْ مائتينِ عاماتصولُ على الملوكِ صيالَ قاضٍ

ما ذكروا المصطفى بسوءٍإلا وسيقَ البلا إليهمْفحبُّهُ رحمةٌ علينا

نقلوا صَنْجيلَ منْ نارٍ إلى نارٍ تضرَّمْقبرُهُ إنْ كانَ في القد

كانَ واللهِ عفيفاً نزهاًولهُ عرضٌ عريضٌ ما اتهمْوهْوَ لا يدري مداراةَ الورى

يُعرفُ مَنْ تقبلُهُ أرضُنامَنْ لزمَ الأوسطَ مِنْ فعلِهِلا تَقْبَلُ المسرفَ في جَوْرِهِ