ابن الوردي أرشيف

أيا حاجب السلطان زانك حاجب

أيا حاجبَ السلطانِ زانكَ حاجبٌوأغناكَ في الهيجاءِ عنْ قوسِ حاجبِأيا صدغَهُ الملويَّ إنَّ لحاظَهُ

ووزيرٍ قالَ يوماًولهُ وجهٌ منيرُما الذي يصيبكَ ثمَّ

أفديك منْ ملكٍ يحكي سنا ملَكٍمرسومُهُ مثلُ سهمِ الطرْفِ قدْ نبذاناديتُهُ أَدَخلْتَ القلبَ تفسدُهُ

قالَ شريفٌ جفنُهُكذا الفقارِ الباترِتعرفُ مَنْ يبغضُني

يا أميرَ المؤمنينَ اعطفْ ولاتحتجبْ عنا بمَنْ قدْ شرَّفَكْلو رفعتَ السترَ قبَّلْنا الثّرى

مَنْ قالَ بالمردِ فإني امرؤٌما لي إلى المِردانِ مِنْ شَوْفِمَنْ كانَ فيهمْ بالخنا ناظراً

اعتزلْ ذكرَ الأغاني والغزلْوقلِ الفصلَ وجانبْ مَنْ هزلْودعِ الذكرى لأيامِ الصِّبا

مَنْ قصدُهُ يرشفُ ماءَ اللمىيصبرُ في الحبِّ لما ألمابي وبمَنْ قد لامني من صلا

أزرقُ عينٍ لابسٌ أزرقافي ظلِّ كرْمٍ يانِعٍ مورقِفانهضْ إلى فيءِ الدوالي بنا

تغسلُ عيني وجنتيبدمعةٍ هاملةِفوجنتي قائلتي