ابن الوردي أرشيف

قلت له طبت يا فتى لينا

قلتُ لهُ طبتَ يا فتى ليناوفِقْتَ حسْناً وَرِقْتَ إحساناقلبي أتاكمْ وخالفُني لِمَهْ

سبّاكُ تبرٍ وفضَّةٍ صَهَرَتْنواهُ قلبي فسرَّهُ ذاكاقلتُ لهُ قدْ سُبي أبي وأخي

قلتُ لفرّا فرا أديميوزادَ صدّاً وطالَ هجراقدْ فرَّ نومي وفرَّ صبري

دقاقُ قمحٍ مليحٍللبدرِ يدعو علامَهْقدْ رقَّ خصري ونادى

رأيتُ نجاراً بدبّوقَةٍماليَ مِنْ ثعبانِها راقِفقلتُ ما تصنعُ يا منيتي

قالَ عطّارٌ مليحٌيُخجِلُ الغصنَ النَّضيرْوجنتي وردٌ مربَى

الواعظُ الأمردُ هذا الذيقدْ حيَّرَ الأبصارَ والأعينافلفظُهُ يأمرُنا بالتّقى

وتاجرٍ شاهدتُ عشّاقَهُوالحربُ فيما بينهمْ ثائرُقال علامَ اقتتلوا هكذا

رأيتُ الفقيرَ في المرقَّعةِ التيعلى لطفِهِ دلَّتْ وحسْنِ طباعِهِبخدَّيْهِ ريحانُ الحواشي محقَّقٌ

وبي فقيرٌ أدمعييعمل فيهِ ما جرىإنْ قلتُ قدْ سلبتَني