ابن الوردي أرشيف

وزاجل أبهى من الهلال

وزاجلٍ أبهى منَ الهلالِأنشأهُ الوالي على الدلالِما تستحي عنْ مثلِ ذا الغزالِ

وبيطارٍ حوى جيداً سعيداًقتلْتُ بوصلِهِ سعداً جديداًإذا لمسَ الحديدَ براحتيْهِ

مُنَجِّمٌ تحتَهُ والميلُ قدْ نصبافخانَهُ عقلُ مَنْ يهواهُ معقولُكالشمسِ لوْ أنَّ شمسَ الأفقِ ناطقةٌ

حكى العقيقَ والنقابالرملِ والأناملِوقال وصلي عقلةٌ

هويْتُ حصاداً حكَتْ قامتيمِنْ طولِ ما يهجرُني مِنْجلهْأقولُ والسنبلُ مِنْ حولِهِ

ربَّ فلاحٍ مليحٍقال يا أهلَ الفتوَّهْردفي أثقلَ خصري

وبي منادٍ عليهِ قلبيشكا منَ الكسرِ والنِداأضمُّهُ كلَّما ينادي

ما قيِّمُ الحمَّامِ إلاّ فتنةٌللناسِ عاملةٌ على الأرواحِهو قيِّمٌ يسطو بطرفٍ شاطرٍ

إنَّ قصابَكُمْ لهُ حسنُ وجهٍيفتنُ الناسَ فهْو يذكي ويذبحْعجبي منهُ كيفَ يقطعُ قلبي

بائعُ الفخّارِ بدرٌقال للعشاقِ هَبْطالبُ الجرَّةِ زيرٌ