وكأنه عريان في حمامه
وكأنَّهُ عريانُ في حمامِهِوالسدرُ يزهو فوقَ أبيضَ أحمراصنمٌ من الكافورِ قُلِّدَ لؤلؤاً
واعجبي من طول ليلي وقد
واعجبي منْ طولِ ليلي وقدْزارُ حبيبٌ فاقَ ظبيَ الفلاأرخى على الليلِ ذؤاباتِهِ
لحبيبي شامة في خده
لحبيبي شامةٌ في خدِّهِلا علا شأنُ حسودٍ شانَهارُبَّ عينٍ دهشتْ وقدْ
إذا تعذر حبي
إذا تعذَّرَ حبيفخلِّهِ يتعذرُفجيدُهُ أصلُ ما بي
معذر عشت بتقبيله
معذَّرٌ عشتُ بتقبيلِهِفمتُّ منْ عشقٍ وَمَنْ عاشَ ماتْفثغرُهُ والشعرُ في خدِّهِ
جاءنا مكتتما ملتثما
جاءَنا مكتتماً ملتثماًفدعوناهُ لأكلٍ وعجبنامدَّ في السفرةِ كفاً ترفاً
قالوا اعتذر بالتسلي
قالوا اعتذرْ بالتسليفوجهُهُ فيهِ شعرُلا ما لعذري وَجْهٌ
وتركماني سمت قوامه
وتركماني سَمْتُ قوَّامِهِبصيغةِ العينِ وحسنِ العيانْما القومُ تركاً إنما هم ظبا
وبي أغيد من وجهه البدر خائف
وبي أغيدٌ من وجهِهِ البدرُ خائفُعلى نفسهِ والنجمُ في الغربِ مائلُفلو رامَ قسٌ وصفَ باقِل خدِّهِ
خشيت على حبيب القلب لما
خشيتُ على حبيبِ القلبِ لماأتى حمامَهُ ونضى الثيابافشمسٌ وجهُهُ والجسمُ زبدٌ