قد كان كل منهما
قدْ كانَ كلٌّ منهمايرجو شِفا أضغانِهِفصارَ كلُّ واحدٍ
حملتني وأخي تباريح البلا
حمَّلتني وأخي تباريحَ البلاوتركتنا ضدينِ مختلفينِيا حيَّ عالمِ عصرِنا وزمانِنا
اشفعوا يا رجال منبج فينا
اشفعوا يا رجالَ منبجَ فينالارتفاعِ الوبا عنِ البلدانِنزلَ النورُ في الظلامِ عليكمْ
غزا وصلى صائما عاكفا
غزا وصلَّى صائماً عاكفاًوكُمِّل الظاهرُ بالباطنِثلاثُ حفْراتٍ تملَّتْ بهِ
وا رحمتاه له فإن مصابه
وا رحمتاهُ لهُ فإن مصابَهُبابنٍ يبرِّحُهُ فكيفَ ابنانِما أنصفتْهُ الحادثاتُ رَمَيْنَهُ
باشر بالعدل والسكينه
باشرَ بالعدلِ والسكينهْوالسيرةِ البرةِ الأمينَهْومَنْ يعشْ مثلَ عيشِ هذا
إن ملت لي الوشاة عينا عينا
إنْ ملَّتْ لي الوشاةُ عيناً عينامنْ مثلكَ نحوَهم حرْنا وحرْناأو شبَّهكَ الأنامُ غصناً غصنا
قد كان أعظمهم زهدا وأرفعهم
قد كانَ أعظمَهمْ زهداً وأرفعَهمْمجداً وأسهرَهم في العلمِ أجفاناما أودعَ اللهُ منْ فضلٍ لوالدِهِ
هل لي إلى مكة من عودة
هل لي إلى مكةَ منْ عودةٍفأبلغ السؤلَ وأقضي الديونْغيرُ عجيب جَرْيُ عينٍ بها
وعمر إسلامه بيته
وعمَّرَ إسلامُه بيتَهُوخرَّبَ أبياتَ أخصامِهِوأحزنَ ذلكَ حزَّانهم