ابن الوردي أرشيف

أيا عائبي الخرساء كفوا فلحظها

أيا عائبي الخرساءِ كفُّوا فلحظُهاهوَ السيفُ لا بلْ كالأسودِ الغوالبِمحا السيفُ أسطارَ البلاغةِ وانتحتْ

بأبي مجدَّرَةٌ محببةٌ إلىكلِّ الورى فأنا أقولُ لتسمعاوكأنَّ وجهَكَ فوقَهُ جدريةٌ

خلِّ بِكراً أو عجوزاًفهما آفةُ مالكْوإذا رمْتَ صلاحاً

متى ما عدلْتَ إلى راجعٍعنِ البكرِ ندَّمَكَ السامعُلَوَ أنَّ العوانَ بدتْ كوكباً

ضممتُها عندَ اللقا ضمةًمنعِشةً للكلفِ الهالكِقالتْ تمسَّكْتَ وإلا فما

عابدةُ النارِ سنا نورِهاأوضحَ لي في الحبِّ إعذاراقدْ أحرقتْ قلبي بهجرانِها

قولوا لمن تهوى السحاقَ الذيقَدْ ذَمَّهُ الشرعُ فما فيه خيرْأخطأتِ يا كاملةَ الحسنِ إذْ

ربَّ شيعيَّةٍ إلى بردِ فيهابيَ حرٌّ وجفنُها في فتورِلي ضلوعٌ في كربلا مِنْ جفاها

أنا سنيٌّ وحاليبالإماميَّةِ خالِقدرُها عندي عليٌّ

مليحةٌ مسطولةٌإنْ لمتُها فيما جرىتقولُ كلُّ ظبيةٍ