ابن الهبارية أرشيف

لكل جنب مضجع

لكل جَنب مضجعلكل حي مَصرَعُلِكُل شَيء غايه

وَشرهن الفاجرهالفَظة المجاهرهتُقاتل الأحماء

فَقالَ كان أَسد بِالحاجرفَظاً عَلى الأَصحاب وَالعَشائريَأكل ما يَصيده وَيطعمه

لصُحبة السلطانشَرط عَظيم الشانالحفظ للسان

تمّ الكتابُ وأُحكِمَت أبوابُهُحتّى انتهى فَلَكاً من الأَفلاكِصَنَّفتُه وجَهِدتُ في تَرتيبهِ

ومدلّلٍ دقّت محاسنُ وجهه عن أن تُكيَّفتركَ التصنُّع للجما

الرّيُّ دارٌ فارغَهلها ظلالٌ سابغَةعلى تُيوسٍ ما لَهُم

ما كنتُ أعرفُ قدرَ أييامي التي ذهبت ضياعاحتى فُجعتُ بها ولم

نسيمُها كالمِسك في نَشرهِوجسمُها روحٌ بلا شَخصِلو جمدت في دَنِّها لحظة

وحرٍّ من الفتيانِ حلّوٍ موافقٍمليحِ الثنايا غيرِ غَثٍّ ولا جبِسِذكيٍّ عليمٍ بالزمانِ وغدرهِ