لقد ساهرتني عيون الدجى
لقد ساهرتني عيونُ الدجىوقد نِمنَ عني عيونُ المِلاحإذا ما شكا الليلُ هجرَ الصبَّاح
هل مما عراه طبيب
هل مما عراه طبيبُأم له في هوى المِلاح نصيبُيا فقاحَ المِلاح ما لقضبي
قال أَبو أَيوب ما هذا المثل
قال أَبو أَيوب ما هَذا المثلقال حِمار كانَ في بعض الحللفَقَصَد المَرعى فَخاضَ طينا
حدثني شيخ من الأعراب
حَدثني شَيخ مِن الأَعرابأعرفه بِالصدق في الخِطابقالَ خَرَجت رائِداً لأَهلي
خرجت من بعض ضروب البصره
خَرَجت مِن بَعض ضُروب البَصرهفي رفقة مِن عامر للعمرهحَتّى إِذا كُنا عَلى رَمل الحمى
لهفي على بغداد دارِ الهوى
لَهفي على بغدادَ دارِ الهوىفإنّني من حبِّها ما أُفيقوكلّ وجهٍ مثل شمسِ الضحى
ويا دهر لقدر جرت
ويا دهرُ لقدر جرتَإلى النكُر عن العُرفِإلى كم تَنقلُ الدّول
بغداد دار طيبها آخذ
بغدادُ دارٌ طِيبُها آخذٌنسيمه منّي بأنفاسيتصلُح للمُوسِر لا لامرئٍ
كأن في رأسي ولا رأس لي
كأنّ في رأسي ولا رأسَ ليمن نَتنهِ شعِرَ الأبيوردي
سأدرك ما أملته من مآربي
سأدركُ ما أمّلتُه من مآربيوأَظفرُ ممّا رمُتهُ بمَطالبيوأسعى إلى أبوابه غير خَائف