ألا خل يزاملني صباحا
ألاَ خلٌّ يُزاملني صَباحاوتحملني وإِيّاه الرياحُإِلى مئْنافِ روضٍ عبْقَريٍ
يا ساقي القوم قد هب النيام على
يا ساقيَ القوم قد هبَّ النيامُ علىصوتِ القِيان وداعي أُنْسهم صاحاقمْ ويْكَ في ظل ريعان الصِبا فرحاً
فقال اقترح صوتا أرجع شدوه
فقال اقترح صوتاً أرجّعُ شدوهفإِنِّيَ منطيقٌ بما أنا مانحُفقلت مَهٍ لم تدرِ أَني مبرّز
ما شوق أورق صادح يشدو على
ما شوق أَوْرَق صادح يشدو علىفَنَنِ الأراك عشِيةً وصباحايَوماً بأعظمَ من لَهيبِ تَشَوُّقِي
فسحت في الصدر حتى لات منفسح
فسحت في الصدر حتى لات مُنْفَسَحوما عليَّ إِذا لم أُلفِ مُنْفَسّحافاكرم بقول الرضيِّ الشهم من مثلٍ
ما على فضل يومنا من مزيد
ما على فضْلِ يومنا من مزيدجاء مُسْتَوْجِباً لشكرٍ مَديدغاية الصَّوْم آذنتنا بعِتْقٍ
صيبت خمائلنا بأيمن وافد
صِيْبَت خَمائلنا بأيمن وافدٍغيثٌ يمتُّ إلى الربى بفوائِدواعتادها الخِصب المريع فأوشعث
سعدت مطالعنا بأكرم وافد
سعدت مطالعنا بأكرم وافدوأعز مجتاز وأشرف ماجدمولاي قاضي مصر من شدت له
يا لعهد مضى وعيش رغيد
يا لعهدٍ مضى وعيش رغيدواقتبال من الزمان سعيدوليالٍ مرت على جانب السف
أورى الهوى بحشاي زندا
أورى الهوى بحشاي زنداوحسبت فيه الغيَّ رشدابَكَرَ الحمام مُرجّعاً