وكأس وندمان وساق وقينة
وكأسٍ وندمان وساقٍ وقيْنةأقمتُ بهم رسْمَ السرور المعجَّلِلدى ظلِّ أغصان تساقط نَوْرها
قم سيدي شرف بلا مهلة
قُمْ سيدي شَرّفْ بِلا مهلةفلا غنىً للمرءِ عن خلِّهوربَّ ودٍّ في صميم الحشا
زارت على كيد العدا خلسة
زارتْ على كيْدِ العِدا خِلسَةًغَريرةٌ وافَت بخلخالِقد صار قلبي بيتَ تمثالها
لله تحقيق الهمام المولى
للّهِ تحقيق الُهمامِ المولىإِذ جُلتُه في خاطري فَاُحلولافاقَ الأوائلَ فهمُه فتقاصَرَتْ
يا حبذا منزل ومرتبع
يا حبّذا منزلٌ ومرتَبَعُطابَ لنا اليوم فيه مجتمَعُحيثُ النسيم انبرى على مَهَلٍ
كم ضمت الترباء خلقا قبلنا
كم ضَمَّت الترباءُ خلقاً قبلنامن آخر يقفو سَبيلَ الأولِحتى كأنَّ أديمها مما حَوَتْ
وظبي غرير أودع الله ثغره
وظبيٍ غَريرٍ أودعَ اللهُ ثغرهمداماً وذاك الغِنْج من طرفه سحرايمرّ فيغتال العقولَ بسَكْرةٍ
لله يوم في طلائعه لنا
للهِ يومٌ في طلائِعه لناطُرَفُ الطرائفْخيل تلاعبُ في فضاء المر
الروض طلق والنسيم مهينم
الروضُ طَلْقٌ والنسيمُ مُهَيْنمٌوالزهرُ باد والربيعُ مُنَمْنَمُوالماءُ فُضّيّ تقلقلُ تحتَه
يا أسعد الله المساء وأنعما
يا أسعدَ اللّهُ المساءَ وأنعَماوحباكَ بالعَيشِ الرغيدِ مُخيّماهذا وقد لبّت نِداكَ خريدةٌ