ابن النقيب أرشيف

يا حسن إبريق أتاك معصفرا

يا حُسْنَ إِبريقٍ أتاكَ مُعَصْفراًقد نمَّ ظاهرُهُ على الأحشاءِفكأنه ظبيٌ على شَرَفٍ غدا

إِذا صَفَتِ المودةُ بين قومٍودامَ إِخاؤُهمْ سَمُجَ الثناءُ

أيها الفاضلُ الذي قد هدانينحوَ ما قد حمدته باختيارشكرَ اللهُ ما أتيتَ وجازا

لي حبيبٌ حَسَنُ الودِّكريم في الإِخاءحسَنُ الإِنشادِ والشعِ

ما اسم ثلاثيٍ تراهُحين تَقْلبُه ثنائيوتراهُ بالتصحيف أشجا

مرَّ بنا ظَبيٌ هضيم الحشايَرقُّ في خديهِ ماءٌ الصِباذكّرني مرآهُ روضَ المنى

إِليكَ كما جرَّ النسيمُ بسحرةعلى صفحاتِ الروض فَضْل ردائِهسلاماً يحكي الروضَ عند اقتباله

كم حللت الحُبى بشرْخ الشبابِلرياضٍ طوع المنى وروابِومناخ في ظل جانب دَوْح

وبطنٍ من الوادي حللنا مَقِيلةوفي ضِفَّتَيهِ العُشْبُ يدعوكَ للخصبلمُسْتَشْرفٍ زَرّتْ فوارزَ جَيْبِه

فما روضة أبدت بكل كِمامةمن المائسات اللُدن للنور كوكبايباكوها ركبُ السَحابُ مُخضِّلاً