وبين الغصون الهيف للنهر أرقم
وبين الغصون الهِيف للنهر أرقَمٌيُعبّس في وجه النسيم إِذا انبرىفيحكي كميّا دونه النسج رامحا
ألا غب إهداء السلام تحية
ألاَ غِبَّ إِهداء السلام تحيةًكعَرْفِ الشذا العطري بَلْ هي أعطرذكرتم لنا والودّ عندك بيّنٌ
مر بنا ظبي حريري
مرَّ بنا ظبيٌّ حريريّعَذْب اللَمى في عِطْفِه لَيُّيا ما أُحيلاه إِذا ما شدا
نبهته سحرا والكأس فوق يدي
نبهته سَحَراً والكأسُ فوق يديوالعودُ مُصْطَخِبُ الأوتار يُجْليهِفرفّع الجيدَ عن كفي وقد فَتَرتْ
لما بدا بردى تجود فروعه
لمّا بَدا بَرَدى تَجودُ فروعُهبين الرياضِ دَعى إلى التشبيهِفكأنّه فيها سبائك فضَّةٍ
لو رحت أبكي بكت لأجلي القلوب القسي
لو رحتُ أبكي بكتْ لأجلي القلوبُ القسيأوْ بتُّ أشكي للأنت لي الصخور العسيأبيتُ والوجدُ في قلبي حبالُهْ رسي
أنظرهما في الظلام قد نجما
أنظرهما في الظلام قد نجَماكَما رَنا في الدُجُنَّةِ الأَسَدُيفتحُ عينيهِ ثمَّ يطبقهُما
وخود ردح ريش سهم لحاظها
وخَوْدٍ ردحٍ ريشَ سَهْمُ لحاظهابهدب جفون للصوارم أغمدتَفوقّها نحو الفؤاد إِذا رنتْ
شوق كوري الزند يقدح في الحشا
شوقٌ كَوَري الزَّنْد يقدح في الحشايُربي على طول النوى ويزيدُوجَوىً تحكّم في الفؤاد رسيسُه
سل الركب هل مروا على جيرة الرند
سَلِ الركبَ هل مَرّوا على جِيرة الرَنْدِوهلْ حملوا منهم تحية ذي ودِّفعهدي بهم لا ينزعون عن الوفا