ابن النقيب أرشيف

ومثلك من كان الوسيط فؤاده

ومثلك من كانَ الوَسِيطُ فؤادَهيكلّمهُ عنّي ولم أَتكَلّمِ

وذي تَرَف رخيم الدَلِّ يرنوإلى نحوي ويرمز بالسَلامِهصرتُ به فسالَ به التَّثني

يا ليالي السفحِ من عهدِ الصِبايا سقى مغناكَ صَوبُ الدِّيَمِكم تسرقت بها بين الرُبى

يا مؤثراً للهو طيب النعمهْورافعاً فيه سجوف الحِشمهْكم في تصاريف القضا من حكمه

أرنَّ في عَذَباتِ الأيكِ مِرْنانُولاحَ للبرْقِ إِسرارٌ وإِعلانُفاهتاجَ قلبي زهير في الضلوع إلى

غيري يَلذّ له الهوى بهوانِوسوايَ يرهَبُ سطوةَ الهجرانِما كنتُ أنْ استام ريحَ تواصلٍ

أحبابَنا عودوا علينا عَوْدَةًواجروا على نَسَقٍ مع الخُلصَانِفلربما نَزعَ الخليطُ إلى الحِمَى

هزَّ من قدّهِ شَبيه الرُدَيْنيونَضا مِنْ لَحاظِه صارمينِأغيد ليّنُ العريكةِ يغتا

لئِن جَلَّ المصاب بخير نَجْلٍلصدر بَني العُلا يومَ الرِهانِفقد جلَّ العزاء له ببيتٍ

يا رخيمَ الدَّلالِ يا أتلَعَ الجيدِ على قامةٍ من الخَيْزُرانِخُذْ لنا من لحاظِكَ الوسْنَ إِنْ