لقد طال سعيا للصبا بالرسائل
لقد طالَ سعياً للصَبا بالرسائلِولم يأن من عهد الصِبا عهدُ آمِلِليالٍ بها باتَ الحبيبُ مُجالسي
صح واني نسيمنا باعتلاله
صَحَّ واني نسيمنا باعتلالهوتبدّا ربيعنا في اقتبالهوجلت جِدّةُ الرياضِ علينا
للمرء مالان إحسان وسيئة
للمرءِ مالان إِحسانٌ وسيئةٌكلاهُما من أولي الألباب مقبولُينيل هذا وذا من أهلِه كرماً
صحف الوفا مني إليك ومنك لي
صُحُفَ الوَفا مني إليك ومنكَ ليتترى ولكنْ ما لهنَّ مَنالفاَحسن بيَ الظن الذي أحسنتهُ
ولما زارني سحرا حبيب
ولمّا زارني سَحَراً حبيبٌبلطْفِ الخطو قد أخفىْ بحالهرعىْ الرقباءُ في مسراه وهناً
كأن رقوم الضرب طير حوائم
كأنَّ رقومَ الضربِ طيرٌ حوائمٌأتتْ تستقي منه ورُودَ الجداولِألستَ تراهُمْ قد أتاحوا لصيدها
أيا مهديا در القريض المنظما
أيا مُهْدياً دُرّ القريضِ المنظّماويا نَاشِراً بُرْداً من الوشي مُعْلَمابعثتَ لنا كأسا من الودِّ مُنْعَماً
ولاعب بالنرد أبصرته
ولاعبٍ بالنَّرِد أبْصَرتُهوالزارُ لا يعصيهِ فيما يرومُفهلْ ترى يقصيهِ اعداده
لاتني في وضع شكل الرقم
لاتني في وضع شَكْل الرَقمِواقرع الرقَّ بسنِ القَلَمِواجتهد فيه تراه عُدَّةً
سبحان من أبدى رقوم
سبحانَ من أبدى رقومَ الرقِّ أمثالَ النجومِوأعانَ إِبراهيمَ في