يا بعيدا له القلوب ديار
يا بعيداً له القلوبُ ديارُعن مَشُوقٍ يهيجه التذكارهاكَ من صادق الوداد سلاماً
خذ بنا في محاسن الأوصاف
خذ بنا في محاسن الأوصافِفهي نَقْلُ ما بين أيدي الظِرافِوانتخب للندام كلَّ حديثٍ
سقت مستهلات الحيا المتضاعف
سقت مُسْتَهَلاّتُ الحيا المتضاعِفِغضارةَ عيشٍ للأحبةِ سالفِوحيّت زمانَ القصف أيام لم تزل
لك الطائر الميمون فاسرج به طرفا
لك الطائر الميمون فاسرج به طِرفاًوسر في أمان اللّه إِن له لُطفاوصعِّد وضوِّب نظرةً بعد نظرةٍ
نفحات أنس أم شذا ألطاف
نَفَحاتُ أُنْسٍ أم شَذا ألطافِأمْ ذي خَلائِق روضةٍ مئنافِأَمْ تلكَ وافدةُ الودادِ جَلَتْ على
لم أنس لما أن شخصت إلى الربى
لم أنْسَ لمّا أنْ شخصت إلى الربىمتقاضياً عهداً بها مألوفاوالشتو قد وافى بسطوة رعده
لله ربوة جلق من روضة
للهِ ربوة جِلّقٍ من روضةٍللغُوطَتين بها المحلُّ الأْشرَفُفي كلِّ موقعِ لحظة من دَوْحها
ولما تفاوضنا الحديث عشية
ولمّا تفاوضنا الحديثَ عشيةًومالَتْ بعطْفَيْهِ المُدامةُ فاسْتَعفىوضعت له كفي فوسَّد نُغْنُغاً
بادر بعيشك فالنعيم مخيم
بادِرْ بعيشِكَ فالنعيمُ مخيّموملاءةُ البستان في تفويفوالطير مُغْتَرِدٌ عليه يشوقُه
يا رضي الخلال يا من تحلى
يا رضيَّ الخِلال يا من تحلّىبصفاتٍ تروقُ ظَرفاً ولُطْفَاقد تفضلت منعماً بكتابٍ