خفقت نسمة الصبا في الرياض
خَفَقَتْ نسمَةُ الصَبا في الرِياضِبرداءٍ مِن الأريجِ مُفاضِوَسَرَتْ في حُمولة من سلامي
بمن غاب عنه المطرب اعتاض ناظري
بمن غابَ عنه المطربُ اعتاض نَاظريعن الورْدِ مَنْثوراً على النرجس الغضَّكأني إِذا ما قمت عنه لحاجةٍ
خليلي قد رأيت القلب يسعى
خَلِيلي قد رأيت القلب يسعىلميْدانِ الصبابة في اتكاضِطلقت زِمامَه من غير ثانٍ
رب إني وقفت تحت قصوري
ربِّ إني وقفتُ تحت قصوريحين أضحى منّي الجناحُ مُهاضا
أنظر إلى خيمة وقد نصبت
أنظر إلى خيمة وقد نُصِبَتْخضراء عند الصباح مبيضَّة
أبدر تم مذ تبدا طالعا
أبدرُ تِمٍّ مُذْ تبدّا طالِعاغادر في الشمس كسوفاً واقِعَاأمْ خوْط بان قد تثنى يانِعاً
يا بروحي فارسا علقته
يا بِرُوحي فارساً علقتهخَنِث التهييفِ مَعْسول الدلالِأحْرزَ الحسنَ فلما نالَه
وأحور أحوى ساحر الطرف أغيد
وأحورَ أحوى ساحر الطرف أغيدِرقيق حواشي الدِلّ أو هي تجلديأراه بعين الذكر أن شط شخصه
حنانيك يا ورقاء حتى م تسجعي
حنانَيْك يا ورقاء حتى مَ تسجعيرويدك مهلاً فالغضى بين أضلعيحنانَيكِ قد أسهرت جَفن صبابتي
وردت إلى بيت الأريب البارع
وَرَدتْ إلى بيت الأريبِ البارعبِكْرٌ تَهادَى في وشاءٍ ناصعِفوضعتها لبَّ الفؤادِ لما حَوَتْ