ما الروض نديان الثرى متعطرا
ما الروضُ نَديان الثرى متعطراوالغُصْنُ فَينان الذرى متأطراوالجوّ أدْكَن والفضاءُ مُدَبّجاً
تنفست نسمات السحر في السحر
تَنَفَّسَت نَسَماتُ السحر في السَحَروهينمت في ميادين من الزَهَرفنَبَّهت كلَّ مِرْنام الضحى غَرِدٍ
حيا دمشق فكم فيها لذي وطر
حيّا دمشق فكم فيها لذي وَطَرمنازهٌ هي ملء السمع والبَصَرفإِن توخيت منها طيبَ مختبر
لعينيك في الأحشاء ما نفث السحر
لعينيك في الأحشاء ما نَفَث السِحْرُوللحب في الألباب ما فعل الخَمروما كنت أن أسلو وفيّ بقيّةٌ
وسنبل وافى على سوقه
وسنبل وافى على سوقهغِبّ الحيا في زُرْقَة لا تُحَدّمكفوفة الحافات زهراته
أصبح السنبل الجني لدينا
أصبح السنبل الجنيُّ لدينافوق سُوق فيها الندى يترددْكشنُوف لطُفْنَ من لازوردٍ
أيا فاضلا يبدي الصفاء تكرما
أيا فاضلاً يبدي الصفاء تكرماًفيذكو له منّا الثناء ويُحمدُبنا ظمأٌ برحٌ لنشق رويحةٍ
شكرا وحق لمن وعى أن يشكرا
شكراً وحُقَّ لمن وعى أن يَشْكرافلجدّ ما وافى الهناءُ مبشرابقدوم من علمت دمشق بأنَّه
خليلي بان البان وازدهر الزهر
خليليَّ بانَ البان وازدهر الزهْرُفعوجا على روض به اغدودق النَّهْرُوجر الصَّبا فوقَ الخمائل ذيلَه
ألا مرحبا باقتبال الربيع
ألا مَرْحباً باقتبال الربيعِوأهلاً وسهْلاً بآذارهِلقد أعلن الطيرُ فيه الغنا