ابن النقيب أرشيف

ليت عندي الحبيب أو

ليْتَ عندي الحبيب أوليْتني كُنْتُ عِنْدَهُليت زَنْدي وسادةً

لرياض جِلّق تحت نهر يزيدقُمَصٌ تزيدُ على بُرود تزيدنسجت بأيدِي السُحب ثم تنمْنَمتْ

ورياضٍ مُخْتالَةٍ من ثراهافي بُرُودٍ من زهرها وعقودوكأنَّ الغصونَ فيها عذارى

لا تنْسَ لا يُنْسِكَ الرحمنُ ليلتَنافتلك واحدةٌ يا واحدَ الغيدوموقفاً بك إِذ كنا وكان لنا

تِرْب الخطابةِ والمجادَةوالعُلا بجميلِ عَهْدكْوبطيب ما جنحت له الخُلصا

ربُّ الفصاحةِ والحصافةِ منتهى شَرَفِ العُلاصدْرُ الأماجدِ من حوى

أجلّ حديثٍ لا يُمَلُّ دوامُهويُثمر طيباً للأنامِ اغْتنامُهحديثُ رسولِ اللهِ من هو خا

هذي الرياضُ وهذهزُرْقُ المذانبِ تَطَّرِدْوالطيرُ في خَلَل الغصو

قُمْ بنا يا نديمُ فالطيرُ غرّدْلمِدُامٍ كؤوسُه تتوقَدْفلدينا قرنفلٌ قد نماهُ

مال نحوي بعطفه الاشفاقفتلقيته بفيض المآقيغُصُنٌ كلما ارجحنَّ به الد