ابن المُقري أرشيف

أطمع في الوصل وما أناله

أَطمع في الوصل وما أَنالهوغرّني بقوله أَنا لهُعندي رضاه ماله يطيع من

دعوتك هادياً لك لو أطيقوقلت إلى هنا فهنا الطريقُاشير إلى الرشاد وأنت اعمى

قصدتُك أَيها الملكُ المرجّافما بَعد الإله سواكَ ملجاوكم عند الزمانِ لنا وعودٌ

سودُ العيون أم المواضي البيضِتنضي علينا والنفوس تفيضُمقلٌ نفضن علي فضلة سقمها

لا تأخذنَّك وحشةٌ مما جرىهذا الزمانُ ولا يهولك ما ترىفالله يعلمُ أَنّ فيك لخلقه

كانت أُحاداً عند غيرك لا ثَناهذي الفتوح فصرن عندك ديدَنالك كل يَّوم صولةٌ فعل الوفا

هموا بحرب ومناهم به الحلموهم نيام فلما استيقضوا ندمواأغضيت حلما فناموا عنك واحتملوا

خَرقَت عوائدَها لكَ الأَقدارُوأَتتك طائعةً لما تختارُونصرتَ بالرعب الذي امتلات به

من زاحمَ الأُسدَ في غاباتها وقعافي معضلٍ ليس إِن دافَعتْه اندفعاومن رمى حجراتٍ فوقه بطراً

أتمَّ سرورٌ يرى الوالدُ الابناينافسَ في الأعلى ويسمو عن الأدنىوما كان حبُّ الناصر الملك ابنه