ابن المُقري أرشيف

رمتني بسهم خلتني منه ناجيا

رمتني بسهم خلتني منه ناجياًلأَنَّي لم أبصر دماً منه جارياولم أدر أَن اللحظ تفري سهامه

ما في شجاعة ذى السخا من شكالبخل جبن عن زوال الملكلو جاد بالأموال فأحذر قربه

دمعي على الخدِّ مثل الدرّ ينتثرُأجاءني عنهمُ أم لم يجىْ خبرُوكيف يسكن وجدي إن أتى خبرٌ

لو يستطيعُ تخطّيَ الأيامِعيدٌ إليك لزادَ في الإِلمامِولكان يطوي الشهرَ خمس مراحلٍ

جمع الملا يحيى على القرآنِمتتبعاً لمراضيَ الرحمنومعظماً لشعائر الله التي

خطرت بقدٍّ أهيفٍ ميّاسِكالشمسِ قابضةً حميا الكاسِخودٌ إذا عبث النسيم بقدّها

هكذا فلتكن إِلى الغلمانِفي المهمات غارةُ السلطانِقلت للرسل إذ اتتك تترى

عدوك مما عنك يسمع يا يحيىمن الصيت عان لا يموت ولا يحيىواشقى البرايا حاسد كلما رأى

كذا فليعانا ما أهم إذا اعتلافما مصلح كالرأي أمراً إذا اختلاتولاه من ولى على الملك غيره

قضى الله فينا وهو حكم بحكمهِبأن الورى ما بين حىٍّ وميتِفلا تجز عن مما قضى وكرهته