شربتها والديك لم ينتبه

شَرِبتُها وَالديكُ لَم يَنتَبِهسَكرانُ مِن نَومَتِهِ طافِحُوَلاحَتِ الشَعرى وَجَوزاؤُها

ما زلت أطمع حتى قد تبين لي

ما زِلتُ أَطمَعُ حَتّى قَد تَبَيَّنَ ليجَدٌّ مِنَ الخُلفِ في ميعادِ مَزّاحِلَيلي كَما شِئتَ لَيلٌ لا اِنقِضاءَ لَهُ

رفعت يدي أستوهب الله صحة

رَفَعتُ يَدي أَستَوهِبُ اللَهَ صِحَّةًلِخَيرِ إِمامٍ سالِكٍ في التُقى نَهجافَقُلتُ وَقَد طالَت مِنَ الهَمِّ لَيلَتي

أيا فتنة ما كنت منتظرا لها

أَيا فِتنَةً ما كُنتُ مُنتَظِراً لَهاأَما لِقَتيلِ الهَجرِ بِالوَصلِ مِن بَعثِطَلائِعُ شَوقي لا يَقُرُّ قَرارُها

يا كف ما حيت إذ غدوت

يا كَفُّ ما حَيِّتِ إِذ غَدَوتِبِباشِقٍ يُعطيكِ ما اِبتَغَيتِلا يَتَّقيهِ هارِبٌ بِفَوتِ

تضمنت لي الحاج

تَضَمَّنتَ لِيَ الحاجَةَ مِن قَبلُ وَسارَعتاوَقَد أَعطَيتَني عَهداً

مولاي إن جفون العين قد قرحت

مَولايَ إِنَّ جُفونَ العَينِ قَد قَرِحَتمِن دَمعَةٍ طالَما جادَت وَما سُفِحَتفَاِنظُر بِعَينِ الرِضا مِنّي إِلى بَدَنٍ

ما لحبيبي كسلان في فكر

ما لِحَبيبي كَسلانَ في فِكَرٍوَقَد جَفا حُسنَهُ وَزينَتَهوَالصُدغُ قَد صَدَّ عَن مَحاسِنِهِ

جعلت عقلي لشهوتي عبدا

جَعَلتُ عَقلي لِشَهوَتي عَبداوَصارَ غِيِّي عِندَ الهَوى رُشداوَصادَني شادِنٌ كَلِفتُ بِهِ

كأن فؤادي في مخاليب طائر

كَأَنَّ فُؤادي في مَخاليبِ طائِرٍغَدا صُبحَ يَومٍ ثُمَّ باتَ عَلى فَقدِإِذا ما أَرادَ الصَيدَ جَلّى لِنَهضَةٍ