أيا حياتي طوبى لمن يردك
أَيا حَياتي طوبى لِمَن يَرِدُكحَماكِ عَنّي العِدا فَما أَجِدُكقَدُّكِ غُصنٌ لا شَكَّ فيهِ كَما
وفاحم ما لا على الخد
وَفاحِمٌ ما لا عَلى الخَدِّمِثلَ العَناقيدِ عَلى الوَردِوَصَولَجانُ الصُدغِ مُستَمكِنٌ
مضيت فكم دمعة لي علي
مَضَيتَ فَكَم دَمعَةٍ لي عَلَيكَ تَجري وَكَم نَفَسٍ يَصعَدُوَجِئتَ فَحُبِّيَ ذاكَ الَّذي
هي الدار إلا أنها منهم قفر
هِيَ الدارُ إِلّا أَنَّها مِنهُمُ قَفرُوَإِنّي بِها ثاوٍ وَإِنَّهُمُ سَفرُحَبَستُ بِها لَحظي وَأَطلَقتُ عَبرَتي
شفاني الخيال بلا حمده
شَفاني الخَيالُ بِلا حَمدِهِوَأَبدَلَني الوَصلَ مِن صَدِّهِوَكَم نَومَةٍ لِيَ قَوّادَةٍ
أيا ويحه ما ذنبه إن تذكرا
أَيا وَيحَهُ ما ذَنبُهُ إِن تَذَكَّراسَوالِفَ أَيّامٍ سَبَقنَ وَأَخَّراوَسَكرَةَ عَيشٍ فارِغٍ مِن هُمومِهِ
قد حما غصن النقا أسده
قَد حَما غُصنَ النَقا أُسُدُهريقُهُ عَذبٌ وَمَن يَرِدُهمَشرَبٌ طابَت مَشارِعُهُ