قليل على ظهر الفراش رقاده
قَليلٌ عَلى ظَهرِ الفِراشِ رُقادُهُإِذا اِكتَحَلَت أَجفانُنا بِرُقادِوَبَيضاءَ مِن نُعماكَ لَمّا جَحَدتُها
رأيته يتمشى متعبا ضجرا
رَأَيتُهُ يَتَمَشّى مُتعَباً ضَجِراًكَمِثلِ غُصنِ نَقاً في الرَوضِ أُملودِلَيتَ الغُبارَ الَّذي يُؤذيهِ لي كُحلٌ
ليت شعري أفي المنام أرى ذا
لَيتَ شِعري أَفي المَنامِ أَرى ذاقَمَرٌ زارَني عَلى غَيرِ وَعدِصارَ تُربُ الصَراتِ مِسكاً وَكافو
أنا بين الهوى وبين التجني
أَنا بَينَ الهَوى وَبَينَ التَجَنّيفي شَقاءٍ وَفي عَذابٍ شَديدِلَستُ أَدعو عَلى عَدوّي إِلّا
لم تبلغني السعادة بعد
لَم تُبَلِّغنِيَ السَعادَةَ بَعدُقُبلَةٌ إِنَّما وِصالِيَ وَعدُمُخلِفٌ يَخطَفُ القُلوبَ بِطَرفٍ
يا أيها الراكب المستعجل الغادي
يا أَيُّها الراكِبُ المُستَعجِلُ الغاديإِقرَ السَلامَ عَلى يَعقوبَ بِالواديوَقُل لَهُ اِلحَقهُ قَد خَلَّفتَهُ دَنِفاً
ظللنا نسقى سكرا حامضا
ظَلَلنا نُسقى سُكَّراً حامِضاًغَصباً عَلى أَنفُسِنا قَسراوَنَقلُنا مِن قَصَبٍ يابِسٍ
جل امرؤ منفردا وجلا
جَلَّ اِمرُؤٌ مُنفَرِداً وَجَلّافي زَمَنٍ لَم يَرَ فيهِ مِثلاقَد أَكَلَ الحَمدُ تِلادي أَكلا
كان لنا صاحب زمانا
كانَ لَنا صاحِبٌ زَمانافَحالَ عَن عَهدِهِ وَخاناتاهَ عَلَينا فَتاهَ مِنّا
أين عنك الشمس يا ليل الصدود
أَينَ عَنكَ الشَمسُ يا لَيلَ الصُدودِعِندِيَ الصَبرُ فَقُل هَل مِن مَزيدِوَيحَ مَن يَهوى فَقَد عَذَّبَهُ ال