لم يبق في العيش غير البؤس والنكد
لَم يَبقَ في العَيشِ غَيرُ البُؤسِ وَالنَكَدِفَاِهرُب إِلى المَوتِ مِن هَمٍ وَمِن نَكَدِمَلَأتَ يا دَهرُ عَيني مِن مَكارِهِها
روينا فما نزداد يا رب من حيا
رَوَينا فَما نَزدادُ يا رَبِّ مِن حَيّاًوَأَنتَ عَلى ما في النُفوسِ شَهيدُسُقوفُ بُيوتي صِرنَ أَرضاً أَدوسُها
حمامنا كعجوز
حَمّامُنا كَعَجوزٍيَشقى بِهِ الوارِدُفَبَيتٌ لَهُ مُنتِنٌ
شربنا عصير الكرم تحت ظلاله
شَرِبنا عَصيرَ الكَرمِ تَحتَ ظِلالِهِعَلى وَجهِ مَعشوقِ الشَمائِلِ أَغيَدِكَأَنَّ عَناقيدَ الكُرومِ وَظِلَّها
زارني والدجى أحم الحواشي
زارَني وَالدُجى أَحَمُّ الحَواشيوَالثُرَيّا في الغَربِ كَالعُنقودِوَهِلالُ السَماءِ طَوقُ عَروسٍ
ما حان لي أن أراكا
ما حانَ لي أَن أَراكاوَأَن أُقَبِّلَ فاكاقَلبي بِكَفَّيكَ فَاُنظُر
وصوت حمامة سجعت بليل
وَصَوتِ حَمامَةٍ سَجَعَت بِلَيلٍوَقَد حَنَّت إِلى إِلفٍ بَعيدِفَما زِلنا نَقولُ لَها أَعيدي
غدوت للصيد بغضف كالقتد
غَدَوتُ لِلصَيدِ بِغُضفٍ كَالقَتَدوَاللَيلُ قَد رَقَّ عَلى وَجهِ البَلَدوَاِبتَلَّ سِربالُ النَسيمِ وَبَرَد
صددت وإن صددت برغم أنفي
صَدَدتُ وَإِن صَدَدتُ بِرُغمِ أَنفيفَكَم في الصَدِّ مِن نَظَرٍ إِلَيكاأَراكَ بِعَينِ قَلبٍ لا تَراها
وفتيان غدوا والليل داج
وَفِتيانٍ غَدَوا وَالليلُ داجٍوَضَوءُ الصُبحِ مُتَّهَمُ الوُرودِكَأَنَّ بُزاتَهُم أُمَراءُ جَيشٍ