ابن المعتز أرشيف

للمكتفي دولة مباركة

لِلمُكتَفي دَولَةٌ مُبارَكَةٌعاشَ بِها الناسُ بَعدَ ما ماتوايَلوحُ مِن تَحتِ تاجِهِ قَمَرٌ

بِحَياتي يا حَياتيإِشرَبي الكَأسَ وَهاتيقَبلَ أَن يُفجِعَنا الدَه

وَلَستُ أَنسى في الخَدِّ ما صَنَعَتنوناتُ أَصداغِهِ الَّتي عُطِفَتصَوَّرَهُ اللَهُ صورَةً عَجَباً

بِأَبي ما يَجُنُّ مِنكَ الضَريحُطِبتَ ذِكراً وَطابَ جِسمٌ وَريحُكُنتَ ما كُنتَ لي فَمُتَّ بِرُغمي

تَقولُ لي وَالدُموعُ واكِفَةٌفي خَدِّها بِالدِماءِ تَمتَزِجُحَتّى مَتى نَلتَقي عَلى حَذَرٍ

لا يَكُن لِلكَأسِ في كَففَيكَ يَومَ الغَيمِ لَبثُأَوَما تَعلَمُ أَنَّ ال

ما صائِداتٌ لَيسَ بارِهاتِوَراكِباتٌ غَيرُ سائِراتِوَقَد عَلَونَ غَيرَ مُكرَماتٍ

ما بالُ فَرّوجَينِ قَد عُلِّقاتَعليقَ هاروتٍ وَماروتِعَساهُما في الفَجرِ قَد نَبَّها

وَشادِنٍ أَفسَدَ قَلبي بَعدَ حُسنِ تَوبَتِهوَزارَني مِن قَبلِ إِع

لِمَن دارٌ وَرَبعٌ قَد تَعَفّىبِنَهرِ الكَرخِ مَهجورُ النَواحِإِذا ما القَطرُ حَلّاهُ تَلاقَت