رعى شهرين بالدير
رَعى شَهرَينِ بِالدَيرِقِباباً كَالطَواميرِيُقَلِّبنَ إِلى الذُعرِ
هذا الحمار من الحمير حمار
هَذا الحِمارُ مِنَ الحَميرِ حِمارُناحَت عَلَيهِ حَليَّةٌ وَعِذارُفَكَأَنَّما الحَرَكاتُ مِنهُ سَواكِنٌ
عيون كساها الغيث ثوبا من الهوى
عُيونٌ كَساها الغَيثُ ثَوباً مِنَ الهَوىفَأَجفانُها بيضٌ وَأَحداقُها حُمرُإِذا شَمَّها المُشتاقُ خالَ نَسيمَها
ما ذقت طعم النوى لو تدري
ما ذُقتُ طَعمَ النَوى لَو تَدريكَأَنَّ جَنبَيَّ عَلى جَمرِفي قَمَرٍ مُشرِقٍ نِصفُهُ
لا ورمان النهود
لا وَرُمّانِ النُهودِفَوقَ أَغصانِ القُدودِوَعَناقيدَ مِنَ الصُد
يا مُفرَداً في الحُسنِ وَالشَكلِ
يا مُفرَداً في الحُسنِ وَالشَكلِمَن دَلَّ عَينَيكَ عَلى قَتليالبَدرُ مِن شَمسِ الضُحى نورُهُ
مقفرة الربع لج هاجرها
مُقفِرَةُ الرَبعِ لَجَّ هاجِرُهاعامِرُها موحِشٌ وَغامِرُهايَنتَحِبُ القَومِ في مَنازِلِها
أما ترى النرجس المياس يلحظنا
أَما تَرى النَرجِسَ المَيّاسَ يَلحَظُناأَلحاظَ ذي فَرَحٍ بِالعَتبِ مَسرورِكَأَنَّ أَحداقَها في حُسنِ صورَتِها
زفت إلى الروض وهو يأملها
زُفَّت إِلى الرَوضِ وَهوَ يَأمَلُهاوَجِنحُ لَيلٍ كَالقارِ مُعتَكِرِسَحابَةٌ وَالبُروقُ تُحرِقُها
يا مسكة العطار
يا مِسكَةَ العَطّارِوَخالَ وَجهِ النَهارِوَلَعبَةً أَحكَمَتها