وغرس من الأحباب غيبت في الثرى

وَغَرسٍ مِنَ الأَحبابِ غَيَّبتُ في الثَرىوَسَقَّتهُ أَجفاني بِسَحٍّ وَقاطِرِفَأَثمَرَ هَمّاً لا يَبيدُ وَحَسرَةً

لم تمت أنت إنما مات من لم

لَم تَمُت أَنتَ إِنَّما ماتَ مَن لَميُبقِ في المَجدِ وَالمَحامِدِ ذِكرالَستُ مُستَسقِياً لِقَبرِكَ غَيثاً

وأسود في كف مجدولة

وَأَسوَدَ في كَفِّ مَجدولَةٍلَطيفٍ لَهُ خِلقَةٌ مُنكَرَهإِذا اِستَودَعَت سِرَّها عِندَه

كم قد قطعت إليك من ديمومة

كَم قَد قَطَعتُ إِلَيكَ مِن دَيمومَةٍنُطَفُ المِياهِ بِها سَوادُ الناظِرِفي لَيلَةٍ فيها السَماءُ مُرِزَّةٌ

كم لي من عذول

كَم لِيَ مِن عَذولٍبِتُّ لَهُ عَذولافَرَّقَ لي وَأَمسى

جسم المحب بثوب السقم مشتمل

جِسمُ المُحِبِّ بِثَوبِ السَقمِ مُشتَمِلُوَجَفنُهُ بِدُموعِ الشَوقِ مُكتَحِلُوَكَيفَ يَبقى عَلى ذا مُدنَفٌ كَمِدٌ

ومزنة جاد من أجفانها المطر

وَمُزنَةٍ جادَ مِن أَجفانِها المَطَرُفَالرَوضُ مُنتَظِمٌ وَالقَطرُ مُنتَثِرُتَرى مَواقِعَها في الأَرضِ لائِحَةً

يا ليلة نسي الزمان بها

يا لَيلَةً نَسِيَ الزَمانُ بِهاأَحداثَهُ كوني بِلا فَجرِراحَ الثَمانُ بِبَدرِها وَوَشَت