ابن المعتز أرشيف

أواه يا سيدي فخذ بيدي

أَوّاهُ يا سَيِّدي فَخُذ بِيَديوَلا تَدَعني وَلا تَقُل تَعَساوَاِعطِف فَإِن عُدتُ فَاِعفُ ثانِيَةً

تَشاغَلَ عَنّا صَديقٌ لَناوَصارَت مَوَدَّتُهُ كَزَّهوَصَرَ إِذا جاءَنا بِالسَلا

بُليتُ بَعدَ شَيبِهِبِضابِطٍ عَزيزِوَخَدَّهُ مُشَوِّكٌ

أَنتَ مِن مَعشَرٍ لَهُم قَدَمُ السوءِ وَذو السابِقاتِ وَالتَبريزُوَطَريقُ المَجدِ الَّذي سارَ في النا

أَبا حَسَنٍ ثَبَتَّ في الأَمرِ وَطأَةًوَأَدرَكتَني في المُعضِلاتِ الهَزاهِزِوَأَلبَستَني دِرعاً عَلَيَّ حَصينَةً

سَكَنتُكِ يا دُنيا بِرُغمِيَ مُكرَهاًوَما كانَ لي في ذاكَ صُنعٌ وَلا أَمرُوَجَرَّبتُ حَتّى قَد قَلَبتُكِ خِبرَةً

إِن حارَبَ الدَهرُ قَلبيفَقَد أَعيَنَ بِنَصرِيا دَهرُ لَو كُنتَ حُرَّ

سَأَكتُمُ حاجاتي عَنِ الناسِ كُلَّهُموَلَكِنَّها لِلَّهِ تَبدو وَتَظهَرُلِمَن لا يَرُدُّ السائِلينَ بِخَيبَةٍ

صَدَّت شُرَيرُ وَأَزمَعَت هَجريوَصَغَت ضَمائِرُها إِلى الغَدرِقالَت كَبِرتَ وَشِبتَ قُلتُ لَها

قَد أَنكَرَت مَشيباًعَمرَ رَأسي وَاِستَعَريا هِندُ ما شابَ قَلبي