أيا من حسنه عذر اشتياقي

أَيا مَن حُسنُهُ عُذرُ اِشتِياقيوَيَحسُنُ سوءُ حالي في سِواهُأَعِنّي بِالوِصالِ فَدَتكَ نَفسي

يا ناظرا أودع قلبي الهوى

يا ناظِراً أَودَعَ قَلبِيَ الهَوىكَوَيتَ بِالصَدِّ الحَشا فَاِكتَوىوَيا قَضيباً ناعِماً في نَقاً

قيدني الحب وخلاها

قَيَّدَني الحُبُّ وَخَلّاهاوَلَجَّ بي سُقمٌ وَعافاهاكِدتُ أَقولُ البَدرُ شِبهٌ لَها

تغضب من أهوى فما أسمح الدنيا

تَغضَبُ مَن أَهوى فَما أَسمَحَ الدُنياوَلَستُ مِنَ الأَمواتِ فيها وَلا أَحياأَلا لَيتَ فاها مَشرَبٌ لي وَلَيتَني

عصيت في شر فما أنساها

عَصيتُ في شَرٍّ فَما أَنساهاوَحُجِبَت عَنّي فَما أَراهاوَفَطَنَت أَعيُنُ مَن يَكلاها

يا من به صمم عن الشكوى

يا مَن بِهِ صَمَمٌ عَنِ الشَكوىوَتَغافُلٌ عَن صاحِبِ البَلوىإِن بُحتَ بِاِسمِكَ فَهوَ يَقتُلُني

بني عمنا الأدنين من آل طالب

بَني عَمِّنا الأَدنَينِ مِن آلِ طالِبٍتَعالَوا إِلى الأَدنى وَعودوا إِلى الحُسنىأَلَيسَ بَنو العَبّاسِ صِنوَ أَبيكُمُ

قطعته يوما وليس يطيعه

قَطَّعتُهُ يَوماً وَلَيسَ يُطيعُهُهَيهاتَ إِنَّ قَناتَهُ لَم تُمضَغِظَلَّت تُخَوِّفُني لِقاءَ مَنيَّتي

صاحبت من بعدكم معشرا

صاحَبتُ مِن بَعدِكُم مَعشَراًوَلَم أَكُن في ذاكَ بِالراغِبِغِنائُهُم شَتمٌ لِجُلّاسِهِم