وتخاله يوم الرهان غمامة

وَتَخالُهُ يَومَ الرِهانِ غَمامَةٌخَطَرَت بِريحٍ في غَمائِمَ فُرَّغِوَمُهَنَّداً مِن عَهدِ عادٍ صارِماً

يا رب يوم قد مضى

يا رَبُّ يَومٍ قَد مَضىبِالقادِسيَّةِ لَو يَدومُفي ظِلِّ كَرمٍ لا يَطو

عللاني بصوت ناي وعود

عَلِّلاني بِصَوتِ نايٍ وَعودِوَاِسقِياني دَمَ اِبنَةِ العُنقودِأَشرَبُ الراحَ وَهيَ تَشرَبُ عَقلي

أهلا وسهلا بالناي والعود

أَهلاً وَسَهلاً بِالنايِ وَالعودِوَكَأسِ ساقٍ كَالغُصنِ مَقدودِقَدِ اِنقَضَت دَولَةُ الصِيامِ وَقَد

ومقتول سكر عاش لي إذ دعوته

وَمَقتولِ سُكرٍ عاشَ لي إِذ دَعَوتُهُوَبادَرَ مَسروراً يَرى غَيَّهُ رُشداوَقامَ بِكَفَّيهِ بَقايا خُمارِهِ

خليلي قد طاب الشراب المبرد

خَليلَيَّ قَد طابَ الشَرابُ المُبَرَّدُوَقَد عُدتُ بَعدَ الشَكِّ وَالعودُ أَحمَدُفَهاتا عُقاراً في قَميصِ زُجاجَةٍ

وليل قد سهرت ونام فيه

وَلَيلٍ قَد سَهِرتُ وَنامَ فيهِنَدامى صُرِّعوا حَولي رُقوداأُسامِرُ فيهِ قَهقَهَةَ القَناني

هل لك في ليلة بيضاء مقمرة

هَل لَكَ في لَيلَةٍ بَيضاءَ مُقمِرَةٍكَأَنَّها فِضَّةٌ ذابَت عَلى البَلَدِوَقَهوَةٍ كَشُعاعِ الشَمسِ صافِيَةٍ

قم يا نديمي من مكانك واقعد

قُم يا نَديمي مِن مَكانِكَ وَاِقعُدِحانَ الصَباحُ وَمُقلَتَي لَم تَرقُدِأَمّا الظَلامُ فَحينَ رَقَّ قَميصُهُ

غدا بها صفراء كرخية

غَدا بِها صَفراءَ كَرخِيَّةًكَأَنَّها في كَأسِها تَتَّقِدوَتَحسِبُ الماءَ زُجاجاً جَرى