إلى الله أشكو الشوق لا إن لقيته

إِلى اللَهِ أَشكو الشَوقَ لا إِن لَقيتُهَيَقِلُّ وَلا إِن بِنتُ يُخلِقُهُ الدَهرُمُقيمٌ عَلى الأَحشاءِ قَد قُطِّعَت بِهِ

فوا حزني على غفلات عيش

فَوا حَزَني عَلى غَفلاتِ عَيشٍوَأيامٍ سَلَفنَ لَنا قِصارِوَدارٍ لِلمَليحَةِ لَم تُعَمَّر

يا ليلة بت فيها دائم السهر

يا لَيلَةً بِتُّ فيها دائِمَ السَهرِأَرعى النُجومَ حَليفَ الهَمِّ وَالفِكرِكَأَنَّها حينَ ذَرَّ اللَيلُ ظُلمَتَهُ

وظباء غرائر

وَظِباءٍ غَرائِرِمُشبَعاتِ المَآزِرِصِرنَ نَحوي بِأَعيُنٍ

بان الخليط ولم يطق صبرا

بانَ الخَليطُ وَلَم يُطِق صَبراوَوَجَدتُ طَعمَ فِراقِهِم مُرّاوَكَأَنَّما الأَمطارُ بَعدَهُمُ

رعين كما شئن الربيع سوارحا

رَعَينَ كَما شِئنَ الرَبيعَ سَوارِحاًيَخُضنَ كَلُجِّ البَحرِ بَقلاً وَأَعشاباإِذا نَسَفَت أَفواهُها النَورَ خِلتَهُ

قد عضني صرف النوائب

قَد عَضَّني صَرفُ النَوائِبوَرَأَيتُ آمالي كَواذِبوَالمَرءُ يَعشَقُ لَذَّةَ ال

عتبت عليك مليحة العتب

عَتَبَت عَلَيكَ مَليحَةُ العَتبِغَضبى مُهاجِرَةً بِلا ذَنَبِقالَت أَما تَنفَكُّ ذا أَمَلٍ

ومن دون ما أبديت لي يقتل الفتى

وَمِن دونِ ما أَبدَيتَ لي يَقتُلُ الفَتىوَيُمسي جَليدُ القَومِ وَهُوَ ضَعيفُوَلَم أَدرِ أَنَّ البانِ يُغرَسُ في النَقا

قد أغتدي وفي الدجى مبالغ

قَد أَغتَدي وَفي الدُجى مَبالِغُوَالفَجرُ لِلساقَةِ مِنها صائِغُوَمِنهُ لِلصُبحِ خَطيبٌ نابِغُ