أشكو إلى الله هوى شادن

أَشكو إِلى اللَهِ هَوى شادِنٍأَصبَحَ في هَجرِيَ مَعذوراإِن جاءَ في اللَيلِ تَجَلّى وَإِن

يا رب عاف الوزير واصرف

يا رَبِّ عافِ الوَزيرَ وَاِصرِفبي عَنهُ مَكروهَ كُلِّ صَرفِأَصلَحَ بَيني وَبَينَ دَهري

وبات كما سر أعداءه

وَباتَ كَما سَرَّ أَعداءَهُإِذا رامَ قوتاً مِنَ النَومِ شَذَّتُغَيِّرُهُ نَزَواتُ البَعوضِ

حاشا لشرة بل طوبى لعاشقها

حاشا لِشُرَّةَ بَل طوبى لِعاشِقِهالَو كانَتِ الشَمسُ تَحكيها أَوِ القَمَرُإِذاً لَكانَ يُرى في كُلِّ ما طَلَعَت

يا عاذلي في ليله ونهاره

يا عاذِلي في لَيلِهِ وَنَهارِهِخَلِّ الهَوى يَكوي المُحِبَّ بِنارِهِوَيحَ المُتَيَّمِ وَيحَهُ ماذا عَلى

رأيت فيها برقها لما وثب

رَأَيتُ فيها بَرقَها لَمّا وَثَبكَمِثلِ طَرفِ العَينِ أَو قَلبٍ يَجِبثُمَّ حَدَت بِها الصَبا كَأَنَّها

عرج على الدار التي كنا بها

عَرِّج عَلى الدارِ الَّتي كُنّا بِهاتَغَيَّرَت مِن بَعدِ عَهدِنا بِهاغَيرَ ثَلاثٍ لَم تَزَل تَشقى بِها

خل لنا دمنا على وصله

خِلٌّ لَنا دَمُّنا عَلى وَصلِهِوَنَفسُهُ لَيسَت لَنا مُنصِفَهلَم يَقرِنا مُذ بَعُدَت دارُنا