ظللت بنعمى خير يوم وليلة

ظَلَلتُ بِنُعمى خَيرِ يَومٍ وَلَيلَةٍيَدورُ عَلَينا الكَأسُ في فِتيَةٍ زُهرِبِكَفِّ غَزالٍ ذي عِذارٍ وَطِرَّةٍ

وليلة من حسنات الدهر

وَلَيلَةٍ مِن حَسَناتِ الدَهرِما يَنمَحي مَوضِعُها مِن ذِكريوَلَيسَ تَسلوها بَناتُ صَدري

إني غريب بدار لا كرام بها

إِنّي غَريبٌ بِدارٍ لا كِرامَ بِهاكَغُربَةِ الشَعرَةِ السَوداءِ في الشَمَطِما أُطلِقُ العَينَ في شَيءٍ أُسَرُّ بِهِ

كيف لي بالسلو يا شر كيفا

كَيفَ لي بِالسُلُوِّ يا شُرُّ كَيفاكَيفَ لِلعَينِ أَن تَرى مِنكِ طَيفاوَاِبنُ بِشرٍ يَلومُني في شُرَيرٍ

أصابت عينها عين فزيدت

أَصابَت عَينَها عَينٌ فَزيدَتفُتوراً في المِلاحَةِ وَاِنكِساراوَصارَ لِغَمزِها عَدَدٌ إِذا ما

قد سقتني خمرا وريقا كخمر

قَد سَقَتني خَمراً وَريقاً كَخَمرِبِنتُ عُشرٍ في كَفَّها بِنتُ عَشرِذَرَّ في وَجهِها المَلاحَةَ ذَرّاً

طال النهار فأين الليل والسهر

طالَ النَهارُ فَأَينَ اللَيلُ وَالسَهَرُإِنّي لَبَدري وَبَدرِ اللَيلِ مُنتَظِرُيا طولَ شَوقي إِلى نَومِ الرَقيبِ وَقَد

أغار عليه من ألحاظ قلبي

أَغارُ عَلَيهِ مِن أَلحاظِ قَلبيإِذا ما صَوَّرَتهُ أَكُفُّ فِكريفَكيفَ تُرى أَكونُ إِذا رَأَتهُ

يا وجه شرة يا أخا البدر

يا وَجهَ شُرَّةَ يا أَخا البَدرِأُرضَيتَ بِالإِعراضِ وَالهَجرِوَترَكتَني وَحَجَجتَ مُعتَمِراً