ومن حسرة الدنيا هواك لباخل
وَمِن حَسرَةِ الدُنيا هَواكَ لِباخِلٍبَعيدٍ مِنَ العُتبي ضَنينٍ بِمَوعِدِيَجيءُ مَجيءَ الفَيءِ كُلَّ عَشيَّةٍ
يا صاحبي عصيت ذا فند
يا صاحِبَيَّ عَصيتُ ذا فَنَدِوَأَطَعتُ كَأسَ مُدامَتي بِيَديوَلَقيتُ عَيّاراً فَجَرَّحَني
طار نومي وعاود القلب عيد
طارَ نَومي وَعاوَدَ القَلبَ عيدُوَأَبى لي الرُقادَ حُزنٌ شَديدُجَلَّ ما بي وَقَلَّ صَبري فَفي قَل
حيلة الشيب في عذاري تلوح
حيلَةُ الشَيبِ في عِذاري تَلوحُوَفُؤادي في الغَيِّ بَعدُ جَموحُقَبُحَت شِيَّةُ المَشيبِ كَما أَن
بان الشباب وفيه اللهو والفرح
بانَ الشَبابُ وَفيهِ اللَهوُ وَالفَرَحُوَأَقبَلَ الشَيبُ فيهِ الهَمُّ وَالتَرَحُفَعُدِّ ذِكرَ الصِبا وَاِهجُر لَذاذَتَهُ
خليلي اتركا قول النصوح
خَليلَيَّ اِترُكا قَولَ النَصوحِوَقوما فَاِمزُجا راحاً بِروحِفَقَد نَشَرَ الصَباحُ رِداءَ نورٍ
وأبقيت مني فتى مدنفا
وَأَبقَيتِ مِنّي فَتىً مُدنَفاًلِدَمعَتِهِ أَبَداً سافِحُيُعاني الطَبيبَ إِلى نَفسِهِ
كأن الثريا هودج فوق ناقة
كَأَنَّ الثُرَيّا هَودَجٌ فَوقَ ناقَةٍيَحُثُّ بِها حادٍ إِلى الغَربِ مُزعَجُوَقَد لَمَعَت حَتّى كَأَنَّ بَريقَها
حث الفراق بواكر الأحداج
حَثَّ الفِراقُ بَواكِرَ الأَحداجِوَسِجالُ يَومَ نَأوا بِكَتمٍ ساجيهَل غَيرُ إِمساكٍ بِأَطرافِ المُنى
ألا ما لقلب لا تقضى حوائجه
أَلا ما لِقَلبٍ لا تُقَضّى حَوائِجُهوَوَجدٍ أَطارَ النَومَ بِاللَيلِ لاعِجُهوَداءٍ ثَوى بَينَ الجَوانِحِ وَالحَشا