إن كان يومي ليس يوم مدامة

إِن كانَ يَومي لَيسَ يَومَ مُدامَةٍوَلا يَومَ فِتيانٍ فَما هُوَ مِن عُمريوَإِن كانَ مَعموراً بِعودٍ وَقَهوَةٍ

ومستبصر في الغدر مستعجل القلى

وَمُستَبصِرٍ في الغَدرِ مُستَعجِلِ القِلىبَعيدٍ مِنَ العُتبى قَريبٍ مِنَ الهَجرِلَهُ شافِعٌ في القَلبِ مِن كُلِّ زَلَّةٍ

ضحك الورد في قفا المنثور

ضَحِكَ الوَردُ في قَفا المَنثورِوَاِستَرَحنا مِن رِعدَةِ المَقرورِوَاِستَطَبنا المَقيلَ في بَردِ ظِلٍّ

وفتيان لهو غدوا للصبوح

وَفِتيانِ لَهوٍ غَدَوا لِلصَبوحِ وَقَد قَدَحَ اللَيلُ فَجراً وَأَورىنَدامى فَلا ذا يُماري لَذا

شربنا بالصغير والكبير

شَرِبنا بِالصَغيرِ وَالكَبيرِوَلَم نَحفِل بِأَحداثِ الدُهورِوَقَد رَكَضَت بِنا خَيلُ المَلاهي

ونديم قمرته

وَنَديمٍ قَمَرَتهُغَفلَةُ الكَأسِ العُقارلَم يَزَل ليلَتُهُ في

أفي رد كأس الخمر عني فلا خمرا

أَفي رَدِّ كَأسِ الخَمرِ عَنّي فَلا خَمراعَقارِبُها دَبَّت عَلَيَّ وَلا وِزراوَبُدِّلتُ مِنهَ بَعدَ بَيضاءَ غَضَّةٍ

أسقني الراح في شباب النهار

أَسقِني الراحَ في شَبابِ النَهارِوَاِنفِ هَمّي بِالخَندَريسِ العُقارِقَد تَوَلَّت زُهرُ النُجومِ وَقَد بَش

أما ترى الدهر لا تفنى عجائبه

أَما تَرى الدَهرَ لا تَفنى عَجائِبُهُوَالدَهرُ يَمزُجُ مَعسوراً بِمَيسورِوَلَيسَ لِلهَمِّ إِلّا شُربُ صافِيَةٍ