سقى المطيرة ذات الظل والشجر

سَقى المَطيرَةَ ذاتَ الظِلِّ وَالشَجَرِوَدَيرَ عِبدَونَ هَطّالٌ مِنَ المَطَرِفَطالَما نَبَّهَتني لِلصَبوحِ بِها

لا صيد إلا بوتر

لا صَيدَ إِلّا بِوَتَرأَصفَرَ مَجدولٍ مُمَرإِن مَسَّهُ الرامي نَخَر

لا عذر للعاذل في الكاس

لا عُذرَ لِلعاذِلِ في الكاسِفَما أَرى في الكاسِ مِن باسِوَيلي مِنَ الناسِ وَمِن لَومِهِم

قد أغتدي على الجياد الضمر

قَد أَغتَدي عَلى الجِيادِ الضُمَّرِوَالصُبحُ في طُرَّةِ لَيلٍ مُسفِرِكَأَنَّهُ غُرَّةُ مُهرٍ أَشقَرِ

سأرحل عنكم لا جوادا بعبرة

سَأَرحَلُ عَنكُم لا جَواداً بِعَبرَةٍوَأُصبِحُ عَنكُم سالِياً فارِغَ الذِكرِوَأَركَبُ ظَهرَ الأَرضِ أَو بَطنَ لُجَّةٍ

سقيا لدار بنهر الكرخ من دار

سَقياً لِدارٍ بِنَهرِ الكَرخِ مِن دارِتَرَكتُ فيها لُبانَتي وَأَوطاريمِن عَهدِ عامَينِ لَم أُلمِم بِساحَتِها

أيا ساقي الراح لا تنسنا

أَيا ساقِيَ الراحِ لا تَنسَناوَيا جارَةَ العودِ غَنّي لَنافَقَد أَسبَلَ الدَجنُ بَينَ السَما

ليت ما قد شربته في جمادى

لَيتَ ما قَد شَرِبتُهُ في جُمادىكُنتَ أَسقَيتَنيهِ في شَعبانِلَم أَزَل آمُلُ المَزيدَ وَلا فَك

إشرب واسق ابن بشر من مشعشعة

إِشرَب وَاِسقِ اِبنَ بِشرٍ مِن مُشَعشَعَةٍكَأَنَّ في حانِها نوراً بِلا نارِدامَت ثَلاثينَ حَولاً في مَعاصِرِها