يا قوم إني مرزا
يا قَومُ إِنّي مُرَزّاوَكُلُّ حُرٍّ مُرَزّاخَرجٌ كَثيرٌ وَدَخلٌ
لما رأوها وعلونا نشزا
لَمّا رَأَوها وَعَلَونا نَشزاهَزَّ جَناحَيهِ إِلَيها هَزّاكَما هَزَزتَ النَيزَكَ المُرتَزّا
يا صاح يشغل سمعي عن عواذله
يا صاحِ يَشغَلُ سَمعي عَن عَواذِلَهُقَرعُ الكُؤوسِ بِأَفواهِ القَوازيزِأَصغى بِإِبريقِهِ مِن تَحتِ مِبزَلِها
إن كنت قد بلغت عني سبة
إِن كُنتَ قَد بُلِّغتَ عَنّي سُبَّةًفَالذَنبُ فيهِ لِلعَدوِّ المُفتَريأَو خَيَّلو لَكَ أَنَّ عَهدي أَبتَرٌ
عليك بحسن الصبر في كل مورد
عَلَيكَ بِحُسنِ الصَبرِ في كُلِّ مَورِدٍمِنَ الأَمرِ كَي تَحظى بِحُسنِ المَصادِرِوَلا تَفزَعَن مِن كُلِّ شَيءٍ مُفَزِّعٍ
ولما دفنا جسمه في ترابه
وَلَمّا دَفَنّا جِسمَهُ في تُرابِهِجَعَلتُ صَميمَ القَلبِ مِنّي لَهُ قَبراوَتُربَتَهُ سِرَّ الفُؤادِ وَكُلَّما
أنعم بتين طاب طعما واكتسى
أَنعِم بِتينٍ طابَ طَعماً وَاِكتَسىحُسناً وَزانَ مَخرَجاً مِن مَنظَرِفي بَردِ ثَلجٍ في نَقا تِبرٍ وَفي
كأنما التفاح لما بدا
كَأَنَّما التُفاحُ لَمّا بَدايَرفُلُ في أَثوابِهِ الحُمرِشَهدٌ بِماءِ الوَردِ مُستَودَعٌ
يا من تبجح في الدنيا وزخرفها
يا مَن تَبَجَّحَ في الدُنيا وَزُخرُفِهاكُن مِن صُروفِ لَياليها عَلى حَذَرِوَلا يَغُرَّنكَ عَيشٌ إِن صَفا وَعَفا
أهلا بفطر قد أنال هلاله
أَهلاً بِفِطرٍ قَد أَنالَ هِلالُهُفَالآنَ فَاِغدُ إِلى المُدامِ وَبَكِّرِوَاِنظُر إِلَيهِ كَزَورَقٍ مِن فِضَّةٍ