ألا أيها الخمار هات بما ترى

أَلا أَيُّها الخَمارُ هاتِ بِما تَرىمُسامَحَةً لا بارَكَ اللَهُ في المَكسِإِذا ما خُمارُ السُكرِ يُذكِرُني غَداً

لا تبك للظاعنين والعيس

لا تَبكِ لِلظاعِنينَ وَالعيسِوَمَنزِلٍ ظَلَّ غَيرَ مَأنوسِوَاِشرَب عُقاراً قَد عُتِّقَت حِقَباً

يا دار أين ظباؤك اللعس

يا دارُ أَينَ ظِباؤُكِ اللُعسُقَد كانَ لي في إِنسِها أُنسُأَينَ البُدورُ عَلى غُصونِ نَقا

يا طول شوقي إلى تسليم مقلته

يا طولَ شَوقي إِلى تَسليمِ مُقلَتِهِإِذا تَناوَلَ كَأساً بَينَ جُلّاسِفَإِن رَأى الخَوفَ أَو هَمَّ الرَقيبُ بِهِ

أرى أعين الأعداء قد فطنت بنا

أَرى أَعيُنَ الأَعداءِ قَد فَطَنَت بِنارَأَوا حُسنَ سوءِ الظَنِّ مَن كانَ ذا أُنسِوَإِن تَمنَعوا مِن صورَةِ الجِسمِ صورَةً

هل حدثتك النفس فيما قد ترى

هَل حَدَّثَتكَ النَفسُ فيما قَد تَرىفَلَرُبَّما صَدَقَت أَماني الأَنفُسِيَسقيكَ فَضلَةَ كَأسِهِ مِن كَفِّهِ

لعلك يا مكتوم أن تعرف الناسا

لَعَلَّكَ يا مَكتومُ أَن تَعرِفَ الناسافَتَهلِكَ مِن بَعدي هُموماً وَوَسواساوَيَومَ خَلَطتَ الهَجرَ لي مِنكَ بِالرِضى

زففنا إلى الشام رجراجة

زَفَفنا إِلى الشامِ رَجراجَةًتَسُلُّ عَلى مَن عَصى سَيفَ باسِوَجالَت صَواهِلُنا المُقرَباتُ

ظللت بحزن إن بدا البرق غدوة

ظَلَلتُ بِحُزنٍ إِن بَدا البَرقُ غُدوَةًكَما رَفَعَ النارَ البَصيرَةَ قابِسُإِذا اِستَعجَلَتهُ الريحُ حَلَّت نِطاقَهُ

ألم تر أن الدهر قطعني حزا

أَلَم تَرَ أَنَّ الدَهرَ قَطَّعَني حَزّاوَأَصحَبَني ذُلّاً وَأَثكَلَني عِزّاأَلا رُبَّ وَجهٍ في الثَرى كانَ عابِساً