انظر إلى حسن هلال بدا

اِنظُر إِلى حُسنِ هِلالٍ بَدايَهتِكُ مِن أَنوارِهِ الحِندِساكَمِنجَلٍ قَد صيغَ مِن فِضَّةٍ

بيضاء إن لبست بياضا خلتها

بَيضاءُ إِن لَبِسَت بَياضاً خِلتَهاكَالياسِمينَ مُنَضَّداً في مَجلِسِوَإِذا بَدَت في حُمرَةٍ فَكَأَنَّها

قد أغتدي قبل غدو بغلس

قَد أَغتَدي قَبلَ غُدُوٍّ بِغَلَسوَلِلرِياضِ في دُجى اللَيلِ نَفَسحَتّى إِذا النَجمُ بَدا لي بِالقَبَس

كم ليلة محمودة أحييتها

كَم لَيلَةٍ مَحمودَةٍ أَحيَيتُهاجاءَت بِأَسعَدِ طائِرٍ لَم يَنحَسِبَيضاءَ مُقمِرَةٍ لَقيها صُبحُها

ومعتل المواعد ذي مكاس

وَمُعتَلِّ المَواعِدِ ذي مِكاسِمَليٍّ بِالتَأَبّي وَالشِماسِيُنادي في الهَوى قَلباً جَباناً

سلام على غير الديار البسابس

سَلامٌ عَلى غَيرِ الدِيارِ البَسابِسِوَدِمنَةِ رَبعٍ قَد تَغَيَّرَ دارِسِوَهَبتُ سَلامي ما حَيَيتُ لَمَجلِسٍ

راض نفسي حتى ترضيت إبلي

راضَ نَفسي حَتّى تَرَضَّيتُ إِبليسُ قَديماً قَد طاوَعَتهُ النُفوسُكَم أَرَدتُ التَقى فَما تَرَكَتني

يتيه عندي وأنا أخضع

يَتيهُ عِندي وَأَنا أَخضَعُإِن كانَ ذا بَختي فَما أَصنَعُيا عاذِلي عَذلُكَ لي ضائِعٌ

بعث الخيال إلي وامتنعا

بَعَثَ الخَيالُ إِلَيَّ وَاِمتَنَعاريمٌ مَضَت نَفسي لَهُ تَبَعاما زالَ طولَ اللَيلِ مُرتَحِلاً

وأنت الذي ذللت للناس جانبي

وَأَنتَ الَّذي ذَلَّلتَ لِلناسِ جانِبيوَأَكثَرتَ أَحزانَ الفُؤادِ المُرَوَّعِوَأَسقَيتَ عَيني رَيَّها مِن دُموعِها