قد أغتدي في صبح ليل فاش

قَد أَغتَدي في صُبحِ لَيلٍ فاشِبِنَيرَجٍ لَهبٍ مُلَبٍّ ناشِمُعَلَّمٍ مُنَخِّرٍ فَشّاشِ

أبا طيب خبرت أنك بعدنا

أَبا طَيِّبٍ خُبِّرتُ أَنَّكَ بَعدَناوَقَفتَ عَلى القَشّاشِ فيما يُقَشِّشُعَجوزٌ كَأَنَّ الشَيبَ تَحتَ قِناعِها

أيا من يحاربني غدره

أَيا مَن يُحارِبُني غَدرُهُوَيَبعَثُ لِلهَمِّ نَحوي جيوشاًهَجَرتَ فَمُتُّ أَيا سَيّدي

عذر الهوى عند العذول رشا

عُذرُ الهَوى عِندَ العَذولِ رَشافَاليَومَ حُبِّيَ فيهِ حينَ نَشاشَقَّ الظَلامَ البَدرُ حينَ بَدا

أشهى من القهوة والكاس

أَشهى مِنَ القَهوَةِ وَالكاسِعَلى نَسيمِ الوَردِ وَالآسِوَمِن كَحيلِ العَينِ مَيّاسِ

وما زال أخذ الموت أهلي وجيرتي

وَما زالَ أَخذُ المَوتِ أَهلي وَجيرَتييُحَدِّثُ عَنّي إِن سَيَأتي عَلى نَفسيفَقَد صِرتُ مَحمولاً عَلى المَوتِ مُكرَهاً

ذمك يا دنياي مدح نفسي

ذَمُّكِ يا دُنيايَ مَدحُ نَفسيأَقلَلتِ زادي وَأَطَلتِ حَبسيغَداً أَمانِيَّ وَيَأسي أَمسي

يا دهر كيف شفعت نفسا

يا دَهرُ كَيفَ شَفَعتَ نَفساًفَخَلَستَ فيها النَفسَ خَلساوَتَرَكتَ نَفساً لِلأَسى

فنيت سوى حشاشاة ترقى

فَنَيتُ سِوى حُشاشاةٍ تَرَقّىوَخَلَّفتُ الحَياةَ عَلى أُناسِوَأَدنى مَجلِسِ العُوّادِ مِنّي