يا ظبية الميدان واحربا

يا ظَبيَةَ المَيدانِ واحَرَبامِن سِحرِ أَجفانٍ تُمَرِّضُهاتَفديكَ نَفسٌ أَنتَ فِتنَتُها

قالوا اعتللت وسل عني وعن خبري

قالوا اِعتَلَلتُ وَسَل عَنّي وَعَن خِبريأَلَم أَبِت باكِياً لا أَطعَمُ الغَمَضاقولوا لِمَكتومَ يا سَمعي وَيا بَصَري

ونقبت عرسي بالطلاق مصمما

وَنَقَّبتُ عِرسي بِالطَلاقِ مُصَمِّماًوَكانَت حَصاةً بَينَ رِجلي وَأَخمَصيفَأَبَّهتُ عُذّالي وَفاتَ الَّذي مَضى

هاتيك دار الملك مقفرة

هاتيكَ دارُ المَلكِ مُقفِرَةٌما إِن بِها مِن أَهلِها شَخصُعَهدي بِها وَالخَيلُ جائِلَةٌ

روضة من قرقف أنهارها

رَوضَةٌ مِن قَرقَفٍ أَنهارُهاوَغِناءُ الوَرقِ فيها في اِرتِفاعِلا تَلُم أَغصانَها إِن رَقَصَت

نفى ظلمة الشعر الجبي

نَفى ظُلمَةَ الشِعرِ الجَبينِ فَأَمسَيتَ أَجلَحَ يا أَصلَعاوَهَل يَملِكُ الفَجرَ إِلّا الرَبي

أتتني دجلة فيما أتت

أَتَتنِيَ دِجلَةُ فيما أَتَتفَما يَصنَعُ البَحرُ ما تَصنَعُفَكَم مِن جِدارٍ لَنا مائِلٍ

ما غر من تسري عقاربه

ما غَرَّ مَن تَسري عَقارِبُهُمِن أُسدِ غيلٍ تَرقُبُ الفُرَصاوَكَتيبَةٍ دَفّاءَ مِن أَسَلٍ

وبئر شربنا بها عذبة

وَبِئرٍ شَرِبنا بِها عَذبَةًوَطِفلُ النَباتِ بِها مُنتَعِشفَتِقتُ بِها جَيبَ كافورَةٍ