ألا تريان البرق ما هو صانع

أَلا تَرَيانِ البَرقِ ما هُوَ صانِعُبِدَمعَةِ صَبٍّ شَفَّهُ النَأيُ وَالشَحطُمِنَ اللَهِ سُقياهُ لِشُرٍّ وَجَودُهُ

ما نلت منه غير غمزة عينه

ما نِلتُ مِنهُ غَيرَ غَمزَةِ عَينِهِوَرَسائِلٍ بِوِصالِهِ أَو سُخطِهِوَأَجَبتُ في ظَهرِ الكِتابِ إِذا أَتى

كن جاهلا أو فتجاهل تفز

كُن جاهِلاً أَو فَتَجاهَل تَفُزلِلجَهلِ في ذا الدَهرِ جاهٌ عَريضُوَالفَضلُ مَحرومٌ يَرى ما يَرى

وسكان دار لا تواصل بينهم

وَسُكّانِ دارٍ لا تَواصُلَ بَينَهُمعَلى قُربِ بَعضٍ في التَجاوُرِ مِن بَعضِكَأَنَّ خَواتيماً مِنَ الطينِ بَينَهُم

نرجسة لا تزال محدقة

نَرجِسَةٌ لا تَزالُ مُحَدِّقَةًلَم تَكتَحِل قَطُّ لَذَّةَ الغُمضِأَمالَها القَطرُ فَهيَ باهِتَةٌ

بت بجهد لا أذوق الغمضا

بِتُّ بِجُهدٍ لا أَذوقُ الغُمضامُسَهَّداً يَضرِبُ بَعضي بَعضاقَد قَطَّعَ القِرقِسُ جِلدي عَضّا

ومما شجاني بارق لاح موهنا

وَمِمّا شَجاني بارِقٌ لاحَ مَوهِناًفَأَكفا إِناءَ الدَمعِ وَاِستَلَبَ الغُمضاكَأَنَّ المُلاءَ البيضَ في يَدِ ناشِرٍ

قد أغتدي والليل قد تقضى

قَد أَغتَدي وَاللَيلُ قَد تَقَضّىبِزَورَقٍ أَرخى بِهِ وَاِنفَضّالَمّا حَمَلناهُ أَرادَ الفَرضا

لا عيش إلا بكف ساقية

لا عَيشَ إِلّا بِكَفِّ ساقِيَةٍذاتَ دَلالٍ في طَرفِها مَرَضُكَأَنَّ في الراحِ حينَ تَمزُجُها

ولي وكيل كيس

وَلي وَكيلٌ كَيِّسٌما شاءَ مِن أَمرٍ قُضيغازَلَ خَصمي ساعَةً