منزل أقوى بسلمى وربوع

مَنزِلٌ أَقوى بِسَلمى وَرُبوعُتُعذَرُ الأَنفاسُ فيهِ وَالدُموعُوَلَقَد كُنتُ أَراها آهِلا

الدار أعرفها ربى وربوعا

الدارُ أَعرِفُها رُبىً وَرُبوعالَكِن أَساءَ بِها الزَمانِ صَنيعالَبِسَت ذُيولَ الريحِ تَعفو رَسمَها

إني أرى شرا تأجج ناره

إِنّي أَرى شَرّاً تَأَجَّجُ نارُهُوَغَديرَ مَملَكَةٍ كَثيرَ الوالِغِوَالناسُ قَد رَكِبوا مَطايا باطِلٍ

صلاتك بين الملا نقرة

صَلاتُكَ بَينَ المَلا نَقرَةٌكَما اِستَلَبَ الجَرعَةَ الوالِغُوَتَسجُدُ مِن بَعدِها سَجدَةً

قاس على سفك الدماء فظ

قاسٍ عَلى سَفكِ الدِماءِ فَظُّما بَينَهُ وَبَينَهُنَّ وَعظُيُعطي يَدَيهِ ما أَرادَ اللَحظُ

قنع الرأس مشيبا

قُنَّعَ الرَأسُ مَشيباًوَاِكتَسى لَونَ الشَمَطلا أَرى فيهِ سَواداً

راب دهر وسطا

رابَ دَهرٌ وَسَطاوَنَأى وَأَفرَطالا كَما كُنتَ تَرى

وكأنما النارنج في أغصانه

وَكَأَنَّما النارَنجُ في أَغصانِهِمِن خالِصِ الذَهَبِ الَّذي لَم يُخلَطِكُرَةٌ رَماها الصَولَجانُ إِلى الهَوا

لما تولى النجم في انحطاط

لَمّا تَوَلّى النَجمُ في اِنحِطاطِوَهَمَّ رَأسُ اللَيلِ بِاِشمِطاطِشَدّوا لِغِزلانِ النَقا العَواطي