أيا رب لا تقبل صلاة معاشر
أَيا رَبَّ لا تَقبَل صَلاةَ مَعاشِرٍيَأُمُّهُمُ دَيرُ النُمَيرِيِّ رُكَّعاتَقَدَّمَ يَوماً لِلصَلاةِ فَخِلتُهُ
تمكن هذا الدهر مما يسوءني
تَمَكَّنَ هَذا الدَهرُ مِمّا يَسوءُنيوَلَجَّ فَما يَخلي صَفاتِيَ مِن قَرعِوَأَبلَيتُ آمالي بِوَصلٍ يَكُدُّها
لقد لطف الرحمن بابنة قاسم
لَقَد لَطَفَ الرَحمَنُ بِاِبنَةِ قاسِمٍوَدافَعَ عَنها بِالجَميلِ مِنَ الصُنعِوَكانَ مِنَ الأَمرِ الَّذي كانَ فَاِنقَضى
قل للأمير سلمت للدنيا
قُل لِلأَميرِ سَلِمتَ لِلدُنيا وَشَعبِ صُدوعِهاقَد نِلتَ مَهرَ خِلافَةٍ
يا قاتلا لا يبالي بالذي صنعا
يا قاتِلاً لا يُبالي بِالَّذي صَنَعارَمَيتَ قَلبي بِسَهمِ الحُبِّ فَاِنصَدَعالَولا القَضيبُ الَّذي يَهتَزُّ فَوقَ نَقاً
عليك بذا وذا واقطع وواصل
عَلَيكَ بِذا وَذا وَاِقطَع وَواصِلوَفارِق كُلَّما قَد كُنتَ مَعهُوَمَن أَحبَبتَ فَاِعذِر وَاِسلُ عَنهُ
أأسمع ما قال الحمام السواجع
أَأَسمَعُ ما قالَ الحَمامُ السَواجِعُوَصايَحَ بَينٌ في ذُرى الأَيكِ واقِعُمَنَعنا سَلامَ القَولِ وَهوَ مُحَلَّلٌ
أصبح سري في الحب قد شاعا
أَصبَحَ سِرّي في الحُبِّ قَد شاعاوَصِرتُ عَبداً في الحُبِّ مِطواعالا تَعذِلوني فَقَد بَرِمتُ بِكُم
وغادر مني الدهر عضبا مهندا
وَغادَرَ مِنّي الدَهرُ عَضباً مُهَنَّداًيَفَلُّ شَبا خَصمي وَقَلباً مُشَيَّعاوَجوداً يَحُلُّ الكَفَّ عَن خَيرِ مالِها
عليم بما تحت الصدور من الهوى
عَليمٌ بِما تَحتَ الصُدورِ مِنَ الهَوىسَريعٌ بِكَرِّ اللَحظِ وَالقَلبُ جازِعُوَيَجرَحُ أَحشائي بِعَينٍ مَريضَةٍ