غفرت ذنب النوى إذ كنت باخله

غَفَرتُ ذَنبَ النَوى إِذ كُنتُ باخِلَهُأَيّامَ أَمكَنَ مِنكَ الوُدُّ وَاللَطَفُلَم يَفعَلُ البَينُ إِلّا ما فَعَلتَ وَما

ذم الزمان لدمنة

ذُمَّ الزَمانُ لِدِمنَةٍبَينَ المُشَقَّرِ وَالصَفاوَكَأَنَّما نَشَرَت بِها

وندمان سقيت الراح صرفا

وَنَدمانٍ سَقَيتُ الراحَ صِرفاًوَأُفقُ الصُبحِ مُرتَفِعُ السُجوفِصَفَت وَصَفَت زُجاجَتُها عَلَيها

بشر بالصبح طائر هتفا

بَشَّرَ بِالصُبحِ طائِرٌ هَتَفامُستَوفِياً لِلجِدارِ مُشتَرِفامُذَكِّراً بِالصَبوحِ صاحَ بِنا

بنفسي مستسلم للرقاد

بِنَفسِيَ مُستَسلِمٌ لِلرُقادِيُحَدِّثُني السُكرُ مِن طَرفِهِسَريعٌ إِلى الأَرضِ مِن حينِهِ

قويت على الهجران حتى مللتني

قُويتُ عَلى الهُجرانِ حَتّى مَلَلتَنيوَلَكِنَّني عَن حَملِ هَجرِكَ أَضعَفُلَعَمرُكَ قَد أَحبَبتُكَ الحُبَّ كُلَّهُ

قد قرب الله منا كل ما امتنعا

قَد قَرَّبَ اللَهُ مِنّا كُلَّ ما اِمتَنَعاكَأَنَّني بِهِلالِ العيدِ قَد طَلَعافَخُذ لِفِطرِكَ قَبلَ العيدِ أُهبَتَهُ

أقبل يفري ويدع

أَقبَلَ يَفري وَيَدَعمُمتَلِئَ اللَحظِ جَزَعمُستَروِعاً وَلَم يُرَع

يا عائدا قد جاء يشمت بي

يا عائِداً قَد جاءَ يَشمَتُ بيقَد زِدتَ في سُقمي وَأَوجاعيوَسَأَلتَ لَمّا غِبتَ عَن خَبَري