قل لمشيبي إذ بدا
قُل لِمَشيبي إِذ بَداوَاِبيَضَّ مِنّي المَفرِقُناطِقَةٍ لَكِنَّها
أنظر إلى الجزر الذي
أَنظُر إِلى الجَزرِ الَّذييَحكي لَنا لَهَبَ الحَريقِكَمِذَبَّةٍ مِن سُندُسٍ
سل بالصبوح غبوقا
سَل بِالصَبوحِ غَبوقاوَلاتَكُن مُستَفيقاوَاِعصِ العَذولَ وَدَعهُ
وندمان دعوت وهب نحوي
وَنَدمانٍ دَعَوتُ وَهَبَّ نَحويوَسَلسَلَها كَما اِنخَرَطَ العَقيقُكَأَنَّ بِكَأسِها ناراً تَلَظّى
أباح عيني لطول الليل والأرق
أَباحَ عَيني لِطولِ اللَيلِ وَالأَرَقِوَصاحَ إِنسانُها في الدَمعِ بِالغَرَقِظَبيٌ مُخَلّى مِنَ الأَحزانِ أَوقَرَهُ
أتاني والإصباح ينهض في الدجى
أَتانِيَ وَالإِصباحُ يَنهَضُ في الدُجىبِصَفراءَ لَم تُفسَد بِطَبخٍ وَإِحراقِفَناوَلَنيها وَالثُرَيّا كَأَنَّها
دست بنية بسطام عقاربها
دَسَّت بُنَيَّةُ بِسطامٍ عَقارِبَهانَحوي وَنامَت عَلى الأَضغانِ وَالحَنَقِحَتّى كَأَنِّيَ قَد فَزَّعتُ والِدَها
لقد كان يصطاد المحبين يوسف
لَقَد كانَ يَصطادُ المُحِبّينَ يوسُفٌبِوَجهٍ مَليحٍ لَيُخَلّي مِنَ العِشقِوَقَد طالَما نادَوهُ يا قَمَرَ الدُجى
قد نتن المجلس مذ جئتنا
قَد نَتَنَ المَجلِسُ مُذ جِئتَنافَكُلُّ مَن مَرَّ بِهِ يَبصُقُفَغَذَّ إِبطَيكَ وَأَشبِعهُما
أبى آبي الهوى أن لا تفيقا
أَبى آبي الهَوى أَن لا تُفيقاوَحَمَّلَكَ الهَوى ما لَن تُطيقابِرُغمِ البَينِ لا صارَمتُ شُرّاً