يا صاح ودعت الغواني والصبا
يا صاحِ وَدَّعتُ الغَوانِيَ وَالصِباوَسَلَكتُ غَيرَ سَبيلِهِنَّ سَبيلاوَثَنَيتُ أَعناقَ الحَوى نَحوَ العُلى
ضلوا وقادهم إمام ضلالة
ضَلّوا وَقادَهُمُ إِمامُ ضَلالَةٍقَد كانَ بَدَّلَ دينَهُم تَبديلاما زالَ يَحمِلُ دائِباً أَوزارَهُم
كريم سلول للملوك مهذب
كَريمٌ سَلولٌ لِلمُلوكِ مُهَذَّبٌسَريعُ العَطايا عِندَ كُلِّ سُؤالِوَجاءَت بِهِ أُمٌّ مِنَ السودِ أَنجَبَت
بكاه على ما في الضمير دليل
بُكاهُ عَلى ما في الضَميرِ دَليلُوَلَكِنَّ مَولاهُ عَلَيهِ بَخيلُوَلَي كَبِدٌ أَمسى يُقَطِّعُهُ الهَوى
أيها الليل الطويل
أَيُّها اللَيلُ الطَويلُسِر وَخَفِّف يا ثَقيلُأَينَ ضَوءُ الصُبحِ عَنّي
عناء المحب طويل طويل
عَناءُ المُحِبُّ طَويلٌ طَويلُوَصَبرُ المُحِبِّ قَليلٌ قَليلُوَزَلّاتُ رُسلِ الهَوى لا تُقا
ما قليل منك لي بقليل
ما قَليلٌ مِنكَ لي بِقَليلِيا مُنى نَفسي وَغايَةَ سُؤليسَل بِحَقِّ اللَهِ عَينَكِ عَنّي
تفاحة معضوضة
تُفّاحَةٌ مَعضوضَةٌكانَت رَسولَ القُبَلِلَو كانَ فيها وَجنَةٌ
لي حبيب يكدني بمطاله
لي حَبيبٌ يَكُدُّني بِمِطالِهِغَشَّ ديني بِحُسنِهِ وَجَمالِهِقَمَرٌ يُلبِسُ الظَلامَ ضِياءً
وزائر زارني على عجل
وَزائِرٍ زارَني عَلى عَجَلِمُنَقَّبِ الوَجنَتَينِ بِالخَجَلِقَد كانَ يَستَكثِرُ الكِتابَ لَنا