عرف الدار فحيا وناحا
عَرَفَ الدارَ فَحَيّا وَناحابَعدَما كانَ صَحا وَاِستَراحاظَلَّ يَلحاهُ العَذولُ وَيَأبى
وسوداء ذات دلال غنج
وَسَوداءَ ذاتِ دَلالٍ غَنِجلَها في الفُؤادِ هَوىً يَعتَلِجإِذا أَنتَ أَبصَرتَها في النِسا
ألا ترى يا صاح ما حل بي
أَلا تَرى يا صاحِ ما حَلَّ بيمِن ظالِمٍ في حُكمِهِ مُعتَدِيَقولُ لِلقَلبِ إِذا ما خَلا
أشكو إلى الله أن الدمع قد نفدا
أَشكو إِلى اللَهِ أَنَّ الدَمعَ قَد نَفِداوَأَنَّني هالِكٌ مِن حُبِّكُم كَمَداوَأَنَّ عَينِيَ في لَيلٍ مُسَهَّدَةٌ
راح فراق أوغدا
راحَ فِراقٌ أَوغَدالَستُ بِباقٍ أَبَداكَم لَكَ مِن أَحِبَّةٍ
يا مدخل الصلع حماما يزيدهم
يا مُدخِلَ الصُلعِ حَمّاماً يَزيدُهُمُبِطولِ مُكثِهِمُ في جَوفِهِ وَسَخاحَتّى إِذا عَرِقوا مِن حَرِّهِ شَرَعوا
وجنود رميتهم بحريق
وَجُنودٍ رَمَيتُهُم بِحَريقٍيَتَلَظّى إِذا أَحَسَّ بِريحِقَرَّتِ العَينُ إِذ رَأَتهُم سُقوطاً
فتنت قلبك العيون الملاح
فَتَنَت قَلبَكَ العُيونُ المِلاحُوَاِغتِباقٌ بِقَهوَةٍ وَاِصطِباحِوَقُدودٌ كَأَنَّهُنَّ غُصونٌ
عناني صوت مسمعة وراح
عَناني صَوتُ مُسمِعَةٍ وَراحٍفَباكَرَني إِذا بَزَغَ الصَباحُوَمَعشوقِ الشَمائِلِ عَسكَرِيٍّ
لقد شد ملك بني هاشم
لَقَد شُدَّ مُلكَ بَني هاشِمٍوَأَبدَلَهُ بِالفَسادِ الصَلاحاإِمامٌ أَعادَ الهُدى عَدلُهُ